أوحى إلى أن ابن مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا أنا وأخي على [وابنا على].
[7] أيضا موفق بن أحمد: عن أبي ذر وعن الطفيل قالا:
إن عليا احتج على أهل الشورى بسد الأبواب باب على.
أيضا الحمويني: عن ابن مسعود، وعن بريده الأسلمي، وعن ابن عباس، وعن ابن عمر، وعن أم سلمة (رضي الله عنها وعنهم).
أيضا أخرج هذا الحديث - أي سد الأبواب باب على رضي الله عنه - محمد بن إسحاق المطلبي صاحب المغازي، عن سعيد بن أبي وقاص وعن عامر الشعبي (رضي الله عنهما).
أيضا أخرجه صاحب المناقب عن ابن عباس (رضي الله عنهما).
[8] وفى المناقب: عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري (رضي الله عنهما) قال:
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام خطيبا قال: إن رجالا يجدون في أنفسهم شيئا أن أسكنت عليا في المسجد وأخرجتهم، والله ما أخرجتهم وأسكنته، بل الله أخرجهم وأسكنه، إن الله (عز وجل) أوحى (إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة) (يونس / 87). ثم أمر موسى أن لا يسكن مسجده، ولا ينكح فيه ولا يدخله جنب إلا هارون وذريته، وإن عليا منى بمنزلة هارون من موسى، وهو أخي، ولا يحل لأحد ينكح فيه النساء إلا على وذريته، فمن ساءه فهاهنا - وأشار بيده نحو الشام -.