الباب السادس عشر في بيان كون علي عليه السلام قسيم النار والجنة [1] أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي المكي: بسنده عن نافع عن ابن عمر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلى: إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي بسرير من نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف، فيأتي النداء من عند الله - جل جلاله - أين وصى محمد رسول الله؟ فتقول: ها أنا ذا، فينادي المنادى أدخل من أحبك الجنة وأدخل من عاداك في النار، فأنت قسيم الجنة والنار.
[2] أخرج ابن المغازلي الشافعي: بسنده عن ابن مسعود قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي إنك قسيم الجنة والنار، أنت (1) تقرع باب الجنة وتدخلها أحباءك (2) بغير حساب.
[3] وفى جواهر العقدين: [و] قد أخرج الدارقطني عن أبي الطفيل عامر بن واثلة