وهو قوله تعالى: (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) (1) الآية.
أيضا رواه الديلمي عن ابن عباس (رضي الله عنهما).
[20] عن طلحة بن زيد عن جعفر الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين على عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما قبض الله نبيا حتى أمره الله أن يوصى إلى أفضل عشيرته من عصبته، وأمرني أن أوص إلى ابن عمك على أثبتته في الكتب السالفة وكتبت فيها أنه وصيك، وعلى ذلك أخذت ميثاق الخلائق وميثاق أنبيائي ورسلي، وأخذت مواثيقهم لي بالربوبية، ولك يا محمد بالنبوة، ولعلي ابن أبي طالب بالولاية والوصية.
[21] وفى كتاب الإصابة: أبو ليل الغفاري قال:
سمعت رسول الله صلى الله عنه واله وسلم يقول: ستكون (2) من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من آمن بي وأول، من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين.
[22] يحيى بن عبد الرحمن الأنصاري قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من أحب عليا في حياته (3) ومماته كتب الله (4) له