نواجذه، قال وما أعلم فيها شيئا إلا ما قضى على.
[61] وفى مسند أحمد: بسنده عن مسمع بن عبد الملك، عن جعفر الصادق رضي الله عنه: إن قوما احتفروا زبية الأسد باليمن، فوقع فيهما فازدحم الناس عليها ينظرون إلى الأسد، فوقع فيها رجل فتعلق بالآخر، وتعلق الآخر بالآخر، والآخر بالآخر، فماتوا من جراحة الأسد، فتشاجروا في ذلك، فقضى على للأول ربع الدية لأنه أهلك من فوقه، وللثاني ثلث الدية، وللثالث نصف الدية، وللرابع الدية الكاملة، وجعل الدية على القبائل الذين أزد حموا، فرضي بعض وسخط بعض، ورفع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأجاز قضاء على.
[26] وفى مسند أحمد: بسنده عن سماك بن حبش، عن علي قال:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاضيا إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله تبعثني إلى قوم أسن منى فأنا حدث.
قال: فوضع يده على صدري وقال: اللهم ثبت لسانه، وقال لي: إذا جلس الخصمان فلا نقض بينهما حتى تسمع منهما ما قالا.
قال: فما أشكل على قضاء بعد.
[63] وفى المناقب: بسنده عن مصعب بن سلام التميمي، عن جعفر الصادق رضي الله عنه قال: إن ثورا قتل حمارا على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورفع ذلك إليه وهو في أناس من أصحابه فقال لهم: اقضوا بينهما.