فقال تعالى: إنه (1) شئ قد سبق أنه مبتلى ومبتلى به.
[11] وفى المناقب: عن الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن آبائه:
إن أمير المؤمنين عليه السلام كتب إلى أهل مصر لما بعث محمد بن أبي بكر إليهم كتابا فقال فيه:
وإياكم دعوة ابن هند الكذاب واعلموا أنه لا سواء إمام الهدى وإمام الهوى، ووصى النبي وعدو النبي.
[12] وفى المناقب: عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال:
كان علي عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت، وقال له: لولا انى خاتم الأنبياء لكنت شريكا في النبوة، فان لم تكن نبيا فإنك وصى نبي ووارثه، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء.
[13] وفى المناقب: باسناده عن جابر الجعفي، عن محمد الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال:
خطب علي عليه السلام بصفين وبعد الحمد والتصلية قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترك فيكم كتاب الله يأمر كم بطاعته وينهاكم عن معصيته، وقد عهد إلى عهدا.
فلست أحيد عنه، وقد حضرتم عدوكم، وعلمتم أن رئيسهم طليق يدعو هم إلى النار، وابن عم نبيكم وصيه ووارثه بين أظهر كم، يدعوكم إلى الجنة والى