[7] وفي جواهر العقدين: عن الحسن بن علي عليهما السلام قال:
كنت مع جدي صلى الله عليه وآله وسلم فمر على جريف من الصدقة فأخذت منها (1) تمرة فألقيتها في في فأدخل يده في في (2) فأخذها بلعابها فقال لي:
أما شعرت (3) أنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة. (رواه أحمد والطحاوي وقال:
اسناده قوي [و] جيد).
[8] في الإصابة وفي سنن النسائي: عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم قال:
لما قسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سهم ذي القربى بين بني هاشم وبني المطلب أتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا: يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله به منهم، أرأيت بني المطلب أعطيتهم ومنعتنا وإنما (4) نحن وهم منك بمنزلة واحدة (5)؟
فقال [رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]: إنهم لم يفارقوني في الجاهلية والاسلام (6)، إنما بنو هاشم وبنو المطلب شئ، واحد وشبك بين أصابعه.
[9] رشيد بن مالك رضي الله عنه قال: