النوع بكت للأول وضحكت للثاني، ولو كان البكاء لمجموعهما لما حصل لأحدهما أو لكل واحد منهما كما ضحكت للثاني، ويدل أيضا على أن ضحكها في حديث الدولابي، عن فاطمة - رضي الله تعالى عنها - لم يكن لمجموع الخبرين بل لكل واحد، إذ لو كان لهما لما استقل به أحدهما، وقد استقل به في حديث عائشة - رضي الله تعالى عنها - كما عند أبي داود والترمذي والنسائي وابن حاتم كما سبق، فدل على أنه لكل منهما.
السابع: في بيان غريب ما سبق.
أفحم - بفاء فحاء مهملة - أسكت وفحم الصبي بفتح الحاء يفحم إذا بكى حتى ينقطع صوته.
الحطمية: - بحاء فطاء مهملتين - هي التي تحطم السيوف أي تكسرها وقيل: هي العريضة الثقيلة، وقيل: هي منسوبة إلى بطن من عبد القيس يقال لها حطمة بن محارب كانوا يعملون الدروع، وهذا أشبه الأقوال.
البيضاء: [....].
الصفراء: [...].
ثقيل: [....].
حصر: [.....].
مرحبا: أي أتيت سعة من الرحب بالضم، وهو السعة.
وأهلا: أي أتيت أهلا فاستأنس ولا تستوحش.
الشطر لعله مكيال يعرف عندهم بذلك أو نصف مكيال إذ الشطر النصف.
أصعا: جمع صاع.
الشبل: بالشين المعجمة ولد الأسد فيكون ذلك كشف واطلاع منه صلى الله عليه وسلم وأطلق على الحسن والحسين - رضي الله تعالى عنهما - شبلين وهما كذلك.
الهدى والدل بدال مهملة متقاربا المعنى وهما السكينة والوقار في الهيبة والنظر والشمائل وغير ذلك والسمت بمعناهما يقال: ما أحسن سمته أي: هديه.