عبد العزيز في حاجة لي فقال لي: إذا كانت لك حاجة فأرسل إلي أو أكتب بها فإني أستحي من الله أن يراك على بابي.
وعن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: لو أتى أبو بكر وعمر وعلي - رضي الله تعالى عنهم - بحاجة بدأت بحاجة علي قبلهما، لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولان أخر من السماء إلى الأرض أحب إلي من أن أقدمه عليهما أورد الثلاثة القاضي في " الشفاء " انتهى.
وروي عن فاطمة بنت أبي طالب - رضي الله تعالى عنها - قالت: دخلت على عمر بن عبد العزيز - رضي الله تعالى عنه - وهو يسير بالمدينة، فأخرج من عنده، وقال: يا بنت علي، والله، ما على ظهر الأرض (أهل بيت) (1) أحب إلي منكم.
وفي " المجالسة " للدينوري أن أبا عثمان النهدي - رحمه الله تعالى - كان من مساكين الكوفة، فلما قتل الحسين بن علي - رضي الله تعالى عنهما - تحول إلى البصرة، وقال: لا أسكن بلدا قتل فيه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي " الشفاء " أن مالكا لما تعرض له جعفر بن سليمان والي المدينة ونال منه ما نال وحمل مغشيا عليه دخل عليه الناس، فأفاق، فقال: أشهد كم أني جعلت ضاربي في حل.