النكرة فاسم لكل مدينة، ونسبوا للكل مديني، وللمدينة النبوية مدني للفرق.
- (مدينة رسول الله): صلى الله عليه وسلم، لقوله في حديث الطبراني: (من أحدث في مدينتي هذه حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا) (1)، فأضافها إليه لسكناه بها، وله ولخلفائه دانت الأمم.
- (المرحومة): نقل عن التوراة، سميت به لأنها دار المبعوث رحمة للعالمين وبها تنزل الرحمات.
- (المرزوقة): لان الله تعالى رزقها أفضل الخلق فسكنها أو المرزوق أهلها، ففي الحديث: (لا يخرج أحد منها إلا أبدلها الله خيرا منه).
- (مسجد الأقصى): نقله ابن الملقن في الإشارات عن صاحب المطالع.
- (المسكينة): نقل عن التوراة، وذكر في حديث: (للمدينة عشرة أسماء)، وروى الزبير بن بكار عن كعب الأحبار قال: (نجد في كتاب الله تعالى الذي أنزل على موسى أن الله قال للمدينة: (يا طيبة يا طابة يا مسكينة لا تقبلي الكنوز أرفع أجاجيرك على أجاجير القرى)، والاجاجير السطوح، والمسكنة الخضوع، والخشوع خلقه الله فيها، أو هي مسكن الخاشعين والخاضعين.
- (المسلمة): كالمؤمنة لخلق الله تعالى فيها الانقياد والانقطاع له أو لانقياد أهلها وفتح بلدهم بالقرآن.
- (مضجع رسول الله): صلى الله عليه وسلم كما في الحديث: (المدينة مهاجري ومضجعي في الأرض).
- (المطيبة): بضم أوله وفتح ثانيه تقدم في طيبة.
- (المقدسة): لتنزهها عن الشرك وكونها تنفي الذنوب.
- (المقر): بالقاف كالممر من القرار، نقله السيد من بعض كتب اللغة، وفي دعائه صلى الله عليه وسلم لها قوله: (اللهم اجعل لنا بها قرارا ورزقا حسنا).
- (المكتان): قال سعد بن أبي السرح في حصار عثمان رضي الله عنه: (وأنصارنا بالمكتين قليل). وقال نصر بن حجاج بعد نفيه من المدينة:
فأصبحت منفيا على غير ريبة * وقد كان لي بالمكتين مقام