- (المجبورة): ذكر في الحديث: (للمدينة عشرة أسماء)، ونقل عن الكتب المتقدمة، سميت به لجبرها بخلاصة الوجود حيا وميتا لحثه على سكناها، بعد نقل حماها وتكرر دعائه لها.
- (المحبة): بضم الميم وبالحاء المهملة وتشديد الموحدة، نقل عن الكتب المتقدمة.
- (المحببة): بزيادة موحدة على ما قبله.
- (المحبوبة): نقل عن الكتب المتقدمة أيضا، وهذه ثلاثة مع ما تقدم من اسمها الحبيبة من مادة واحدة، وحبه صلى الله عليه وسلم لها ودعاؤه به معلوم، وحبه تابع لحب ربه.
- (المحبورة): من الحبر وهو السرور أو من الحبرة بمعنى النعمة أو المبالغة فيما وصف بجميل، والمحبار من الأرض السريعة النبات الكثيرة الخيرات.
- (المحرمة): لتحريمها.
- (المحروسة): لحديث: (المدينة مشتبكة بالملائكة على كل نقب منها ملك يحرسها)، رواه الجندي.
- (المحفوفة): لأنها حفت بالبركات وملائكة السماوات، وفي خبر: (تأتي مكة والمدينة محفوفتان بالملائكة) (1).
- (المحفوظة): لحفظها من الطاعون والدجال وغيرهما، وفي خبر: (القرى المحفوظة أربع)، وذكر المدينة منها.
- (المختارة): لان الله تعالى اختارها للمختار من خلقه في حياته ومماته.
- (مدخل صدق): قال الله تعالى: (وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا) (الاسراء 80) فمدخل صدق المدينة كما تقدم.
- (المدينة): لتكرره في القرآن ونقل عن التوراة، والمدينة من مدن بالمكان أقام به، أو من دان إذا أطاع، إذ يطاع السلطان بالمدينة لسكناه بها، وهي أبيات كثيرة تجاوز حد القرى ولم تبلغ حد الأمصار، وقيل: يقال لكل مصر، وتطلق على أماكن كثيرة، ومع ذلك فهو علم للمدينة النبوية، بحيث إذا أطلق لا يتبادر الفهم إلى غيرها، ولا يستعمل فيها إلا المعرفة، أما