- (طابة): كشامة، روى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله تعالى سمى المدينة طابة) (1).
- (طيبة): بسكون المثناة التحتية كهيبة وعيبة.
- (طيبة): بتشديد المثناة التحتية.
- (طائب): ككاتب، وهذه الأربعة مع اسمها المطيبة أخوات لفظا ومعنى، مختلفات صيغة ومبنى. وفي الحديث: (للمدينة عشرة أسماء هي المدينة وطيبة وطابة)، وعن وهب بن منبه: (إن اسمها في كتاب الله - يعني التوراة - طيبة وطابة). ونقل عن التوراة أيضا تسميتها بالطيبة وكذلك المطيبة. وتسميتها بهذه الأسماء إما من الطيب بتشديد المثناة وهو الطاهر لطهارتها من أدناس الشرك، أو لحلول الطيب بها صلى الله عليه وسلم، أو لكونها كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها. قال الإشبيلي: (لتربة المدينة نفحة ليس طيبها كما عهد من الطيب بل هو أعجب من الأعاجيب). قال بعض أهل العلم: (وفي طيب ترابها وهوائها دليل شاهد على صحة هذه التسمية، لان من أقام بها يجد من تربتها وحيطانها رائحة طيبة لا تكاد توجد في غيرها).
- (طبابا): ذكره ياقوت وهو بكسر المهملة يعني القطعة المستطيلة من الأرض أو بفتح المعجمة ظبابا من ظب، وظبظب إذا حم لما كان بها من الحمى.
(ا لعاصمة): لعصمتها للمهاجرين من المشركين ولأنها الدرع الحصينة، أو هي بمعنى المعصومة فلا يدخلها الدجال ولا الطاعون ومن أرادها بسوء أذابه الله.
- (العذراء): بالمهملة فالمعجمة، نقل عن التوراة لصعوبتها وامتناعها على الأعداء حتى تسلمها مالكها الحقيقي سيد الأنام صلى الله عليه وسلم.
- (العراء): بإهمال أوله وثانيه، قال أئمة اللغة: العراء الجارية العذراء كأنها شبهت بالناقة العراء التي لا سنام لها أو صغر سنامها كصغر نهد العذراء فيجوز أن تكون تسمية المدينة بذلك لعدم ارتفاع أبنيتها في السماء.
- (العروض): بعين مهملة فراء فواو فضاد معجمة كصبور وقيل: هو اسم لها ولما حولها لانخفاض مواضع منها ومسايل أودية فيها، أو لأنها من نجد على خط مستقيم طولا، والمدينة معترضة عنها ناحية.
- (الغراء): بالغين المعجمة تأنيث الأغر ذي الغرة والبياض في مقدم الوجه والغرة أيضا خيار كل شئ وغرة الانسان وجهه والأغر الأبيض من كل شئ، والذي أخذت اللحية جميع