بعدها زاي، أي أنها كما تخرج في طلب ما تعيش به فإذا راعها شئ رجعت إلى جحرها كذلك الايمان انتشر في المدينة، فكل مؤمن، له من نفسه شائق إلى المدينة لمحبته في النبي صلى الله عليه وسلم.
- (دار السنة).
- (دار السلامة).
- (دار الفتح): ففي الصحيح قول عبد الرحمن بن عوف لعمر رضي الله عنهما: (حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة) - وفي رواية الكشميهني أحد رواة البخاري - (والسلامة، وقد فتحت منها مكة وسائر الأمصار وإليها هجرة المختار ومنها انتشرت السنة في الأقطار.
- (ا لدرع الحصينة): لحديث أحمد برجال الصحيح: (رأيت كأني في درع حصينة، فأولت الدرع الحصينة المدينة).
- (ذات الحجر): بضم الحاء المهملة وفتح الجيم لاشتمالها عليها.
- (ذات الحرار): بكسر الحاء وراءين مهملات، جمع حرة بفتح الحاء وهي الحجارة السود لكثرتها بها.
- (ذات النخل): لوصفها بذلك / ولما قبله في خبر خنافر مع رأيه، وفي سجع عمران بن عامر: فليلحق بيثرب ذات النخل، وفي الحديث: (أريت دار هجرتي ذات نخل وحرة).
- (السلقة) (1): ذكره أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أمين الاقشهري في أسمائها المنقولة عن التوراة، وهو محتمل، والسلقة بفتح اللام وكسرها إذا السلق بالتحريك القاع الصفصف والسلاق البليغ، وربما قيل للمرأة السليطة سلقة بالكسر، وسلقت البيض سلقا أغليته بالنار. فسميت المدينة به لاتساعها وتباعد جيالها أو لتسلطها على البلاد فتحا أو للاوائها وشدة حرها وما كان بها من الحمى.
- (الشافية): لحديث، (ترابها شفاء من كل داء)، ولما صح في غبارها. وذكر ابن مسدي: الاستشفاء من الحمي بكتابة أسمائها وتعليقها على المحموم، وسيأتي أنها تنفي الذنوب فتشفي من دائها.