جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج ١ - الصفحة ١١٠
الباري: ج ٦ ص ٢٥٥ وفي ط ١ ص ٢٢١.
(٢٥) الكتاب قد طبع حديث والقصة مذكورة فيها.
(٢٦) وهذا الكلام من السيوطي تقدم أيضا في أول رسالته: كشف اللبس عن حديث رد الشمس، وفيها:
وافرط الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي فأورده في كتاب الموضوعات في غير الصحيح.
(٢٧) والحديث قد ورد أيضا عن الصحابي الكبير أبي ذر الغفاري وأبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وآله.
أما حديث أبي ذر فقد رواه السيوطي تحت الرقم: (١٥) من رسالة كشف اللبس كما تقدم في ص...
ورواه أيضا الحاكم النيسابوري كما رواه بسنده عنه الكنجي الشافعي في الباب: (١٠٠) من كفاية الطالب ص ٣٨٧ ط الغري.
ورواه أيضا الخوارزمي بسنده عن أبي ذر في الحديث: (٣٨) من الفصل (١٨) من مناقبه ص ٣٢٢.
ورواه أيضا الحافظ السروي في عنوان: " طاعة الجمادات له " من مناقب آل أبي طالب: ج ٢ ص ٣١٧.
ورواه أيضا الحموئي في الباب: (٥٨) من فرائد السمطين ج ١، ص ٣٢١ ط بيروت.
وأما حديث أبي رافع فقد رواه الحافظ ابن المغازلي في الحديث: (١٤١) من كتابه مناقب أمير المؤمنين ص ١٠٠، ط ٢.
وأما حديث أنس فقد رواه محمد بن سليمان الكوفي المتوفي بعد العام: (٣٢٠) - في الحديث:
(١٠٢٠) من كتابه مناقب أمير المؤمنين: ج ٢ ص ١٦، ط ١.
وأما حديث أنس فقد رواته بسنده عنه، ابن شاذان في الحديث: (٧٥) في المناقب المائة.
ورواه بسنده عنه الخوارزمي في الحديث: (٧٢) من الفصل: (١٩) من كتابه مناقب أمير المؤمنين ص ٢٣٦، كما رواه أيضا في الفصل الرابع من مقتل الحسين: ج ١، ص ٤٧.
(٢٨) من قوله: " أبو العباس أحمد بن يحيى الخزازي؟ - إلى قوله في الحديث التالي - " غربت الشمس " كان قد سقط من أصلي بفقدان صفحة كاملة من أصلي الذي كان بخط العلامة الطباطبائي دام عزه، ولقيام القرينة القطعية على أن المصنف أخذ الحديث واليه من المعجم الكبير، نحن أيضا أخذناها من المعجم الكبير، ولأجل احتمال تغيير يسير في نقل المصنف عن المعجم الكبير وضعنا المقدار المفقود بين المعقوفين إلى أن نظفر بنسخة كاملة من كتاب مزيل اللبس فنزيل بعد ذلك المعقوفين.
(٢٩) وللحديث من طريق فاطمة بنت علي عليهما السلام أسانيد ومصادر، ذكرنا كثيرا منها في تعليق الحديث: (٨١٠) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلم من تاريخ دمشق: ج ٢ ص ٢٩٢ - ٢٩٩ ط ٢، ولنذكر هنا ما فاتنا أن نذكره هناك، فنقول:
والحديث رواه أيضا عبد الكريم الرافعي المولود (٥٥٥ / أ و ٥٥٦) المتوفى (٦٢٣) في ترجمة أحمد بن محمد بن زيد، من نسخة له برقم: (٢٠١٠) من كتاب التدوين قال: [حدث] عبد الرحمان بن أبي حاتم، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الأودي الصوفي [قال:] حدثنا عبد الرحمان بن شريك [قال:] حدثني [أبي]: عن عروة بن عبد الله بن قشير، قال: دخلت على فاطمة بنت علي بن أبي طالب فرأيت في عنقها خرزة ورأيت في يدها مسكتين غليظتين - وهي عجوز كبيرة - فقلت لها:
ما هذا؟ فقالت: إنه يكره للمرأة أن تتشبه بالرجال. ثم حدثتني أن أسماء بنت عميس حدثتها أن علي بن أبي طالب دفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أوحي إليه، فجلله بثوبه فلم يزل كذلك حتى أدبر الشمس - فقول: كانت أو كادت [أن] تغيب - ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم سرى عنه فقال: أصليت يا علي؟ قال: لا. قال: اللهم أردد علي [علي] الشمس. فرجعت متى بلغت فصف المسجد. قال عبد الرحمان [بن شريك]: قال أبي: وحدثني موسى الجهني نحوه.
(٣٠) والحديث رواه عن عثام بن أبي شيبة محمد بن علي ألقيه المتوفى سنة (٣٨١) كما في الحديث ١١ من باب فرض صلاةالخمس من كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ١، ١٣٠، وكذا في وائل شرح مشيخته من ج ٤ ص ٢٨ ط الغري قال:
ورويت [الحديث] عن أحمد بن محمد بن إسحاق، قال: حدثني الحسين بن موسى النخاس قال:
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين:
عن أسماء بنت عميس أنها قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله [آله] نائم ذات يوم ورأسه في حجر علي عليه السلام ففاتته صلاةالعصر؟ حتى غابت الشمس [فانتبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا علي صليت العصر؟ قال: لا فقال:] اللهم إن عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس.
قالت أسماء: فرأيتها والله غربت ثم طلعت بعد ما غربت ولم يبق جبل ولا أرض إلا طلعت عليه حتى قام علي عليه السلام وتوضأ وصلى ثم غابت.
ورواه أيضا أبو الحسن علي بن محمد المغازلي الشافعي المتوفى (٤٨٣) في الحديث: (١٤٠) من مناقبه ص ٩٦ قال:
أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن الحسن العلوي في جمادى الأولى في سنة ثماني وثلاثين وأربع مائة بقراءتي عليه فأقر به، قلت له: أخبركم أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ رحمه الله، حدثنا محمود بن محمد - وهو الواسطي - حدثنا عثمان، حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين:...
أقول: أحاديث الطبراني هذه رواها الهيثمي في عنوان: " حبس الشمس للنبي صلى الله عليه وآله وسلم " من كتاب مجمع الزوائد: ج ٨ ص ٢٩٦ ط ١، وقال: رواه كله الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح غير إبراهيم بن حسن وهو ثقة وثقه ابن حبان، وفاطمة بنت علي بن أبي طالب لم أعرفها.
أقول: وقد عرفها بعد ذلك عند ذكره في ج ٩ ص ١٠، حديث المنزلة، من طريق أحمد بن حنبل، فقال: ورجال أحمد رجال الصحيح غير فاطمة بنت علي وهي ثقة.
ثم إن حديث أبي بكر ابن أبي شيبة هذا كان مذكورا في مصنفه - ولكن النواصب حرفوه في قديم الأيام - كما تقدم عن السيوطي في آخر رسالة كشف اللبس، والدليل على ذلك ما رواه تلاميذ أبي بكر ابن أبي شيبة عنه، كما في حديث الطبراني عن عبيد بن غنام عن أبي بكر بن أبي شيبة المذكور هاهنا.
وأوضح منه ما رواه عنه أبو بكر ابن أبي عاصم أحمد بن عمرو بن الضحاك - المولود سنة (٢٠٦) المتوفى عام (٢٨٧) كما في سير أعلام النبلاء: ج ٢١ ص ٤٣١ وغيره - فإنه روى الحديث حرفيا عن أبي بكر ابن شيبة بإسقاط في آخره ولكن مع نصب القرينة على الاسقاط، وإليك ما رواه ابن أبي عاصم حرفيا في الحديث: (١٣٢٣) في الباب (٢٠١) من كتاب السنة ٥٨٤ قال:
حدثنا أبو بكر، حدثنا عبيد الله بن موسى عن فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين:
عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله صلى الله عليه يوحى إليه ورأسه في حجر علي رضي الله عنه...
هكذا جاء الحديث في النسخة المطبوعة بوضع ثلاث نقاط في آخره، ولكن لم يعلم أن حذف ذيل الحديث كان ممن طبع الكتاب، أو ممن استنسخ الكتاب من أتباع بني أمية المعاندين لأهل بيت رسول الله صلى الله عليهم أجمعين وإني أستبعد كل الاستبعاد أن يكون بتر ذيل الحديث من قبل ابن أبي عاصم مؤلف الكتاب، لان كتابته السنة بشاهد صدق على بأن مصنفه أمين غير خائن وليس له تعصب النواصب.
ثم أول: إن من أعجب العجائب أن النواصب أسقطوا أيضا من مطبوعة كتاب المصنف حتى القطعة التي رواها السيوطي عنه أيضا!!
(٣١) كذا في أصلي، وهذا رواه أحمد بن علي العاصمي المولود (٣٨٥) في عنوان: " مشابهة علي لسليمان " في الفصل الخامس من كتاب زين الفتى ص ٥٠٥ من النسخة المخطوطة قال:
وروى أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة حديث رد الشمس في فضائل علي [عليه السلام] عن الحسين [بن] عيسى البسطامي عن عبيد الله بن موسى عن فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن.
(٣٢) رواه الطبراني في عنوان: " أم جعفر بن محمد بن جعفر بن أبي طالب " من مسند أسماء بنت عميس تحت الرقم: (٣٨٢) من المعجم الكبير ج ٢٤ ص ١٤٤، ط ١.
(٣٣) كذا في أصلي، وذكر ابن حجر في ترجمة الرجل من الكتاب التفريب: ج ١، ص، قال: تكلم فيه النسائي بسبب أوهام له قليلة، ونقل عن ابن معين تكذيبه.
وجزم ابن حبان بأنه [أي ابن معين] إنما تكلم في أحمد بن صالح الشموني فظن النسائي أنه إنما عنى [أبو جعفر] بن الطبري: [أحمد بن صالح المصري المتوفى (٢٤٨].
(٣٤) وله أيضا ترجمة حسنة في سير أعلام النبلاء: ج ١٥، ص ١٥.
(٣٥) وهو عند النواصب ذنب غير مغتفر، ولكن عند الله والبررة من عباده من الرتب العلية.
(٣٦) وعلق شمس الدين الحفني الشافعي - المتوفي سنة: (١١٨١) الهجرية - على رواية السيوطي في كتاب الجامع الصعير: ج ٢ ص ٢٩٣ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " ما حبست الشمس على بشر إلا على يوشع بن نون " قال الحفني في تعليقه على هذا الكلام ما لفظه:
[هذا] لا ينافي حديث رد الشمس لسيدنا علي رضي الله عنه لان ذلك رد لها بعد الغروب والمراد [من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " ما حبست الشمس على بشر إلا يوشع بن نون "] ما حبست على بشر غير يوشع فيما مضى من الزمان لان [لفظة]: " حبس " فعل ماض فلا ينافي وقوع الحبس بعد ذلك لبعض أولياء الله تعالى!!!!
هكذا رواه عنه العلامة الأميني رفع الله مقامه في كتابه القيم الغدير: ج ٣ ص ١٣٩.
(٣٧) بين كل من " إسحاق الراشدي ويحيى بن سالم وصاح " كلمة ممحية تصحيحا، ومكتوب بهامش نسخة الحرم وتركيا: كذا بياض في الأصل.
(٣٨) هنا كلمة ممحية تصحيحا [في الموارد الثلاث] في نسخة الحرم وتركيا معا، وسينبه عليه المؤلف ويعتذر عنه بعد.
(٣٩) هذا هو الصواب، وفي أصلي - في رسالة كشف اللبس - (التيهاني) بالمثناة الفوقانية ثم التحتانية.
والرجل ذكره الطوسي رفع الله مقامه في " باب من لم يرو عنهم عليهم السلام " ص ٤٨١ ط الغري قال:
عبيد الله بن محمد بن الفضل بن هلال الطائي يكنى أبا عيسى [وهو] خاصي روى عنه التلعكبري وقال: سمعت منه بمصر سنة (٣٤١) - وله مه إجازة - قال: [و] كان يروي كتاب الحلبي النسخة الكبيرة.
[قال] ويروي أيضا عن محمد بن محمد بن الأشعث.
وروى عنه أبو القاسم ابن قولويه كما في معجم رجال الحديث: ج ١١، ص 90 ط 1.