جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج ١ - الصفحة ١١٠

السلام على كفرهم فأخرجوا إلى داود من لم يحضر أجله، فكان يقتل من أصحاب داود ولا يقتل منهم شئ.
فشكى [داود] ذلك إلى الله ودعاه فحبست عليهم الشمس فزيد في النهار، فاختلطت الزيادة بالليل والنهار، فاختلط عليهم حسابهم.
وذكر ابن إسحاق في [كتاب] المبتدا (٥٤) من طريق عروة بن الزبير، عن أبيه أن الله تعالى لما أمر موسى عليه السلام بالمسير ببني إسرائيل، أمره أن يحمل تابوت يوسف عليه السلام، فلم يدل عليه حتى كاد الفجر أن يطلع، وكان وعد بني إسرائيل أن يسير بهم إذا طلع الفجر، فدعا ربه أن يؤخر الطلوع حتى يفرغ من أمر يوسف [عليه السلام] ففعل.
قال الحافظ ابن حجر: ولا يعارضه حديث يوشع، لان الحصر إنما وقع في حق يوشع بطلوع الشمس فلا ينفي أن يحبس طلوع الفجر لغيره انتهى (٥٥).
وذكر صاحب طبقات الخواص، وابن السبكي في طبقاته واليافعي في كفاية المعتقد أن سيدي؟
الشيخ إسماعيل بن محمد الحضرمي شارح [كتاب] التهذيب أن مما استفاض من كراماته - قال اليافعي: وربما تواتر - أنه قال يوما لخادمه وهو في سفر: قل للشمس: تقف حتى نصل إلى المنزل. - وكان في مكان بعيد، وكان عادة أهل المدينة أنهم لا يفتحون بابها بعد الغروب لاحد أبدا فقال لها الخادم: قال لك الفقيه: إسماعيل: " قفي " فوقفت حتى بلغ مكانه؟ ثم قال [الشيخ إسماعيل] للخادم: " ما تطلق ذلك المحبوس؟ " فأمرها الخادم بالغروب فغربت وأظلم الليل في الحال (٥٦).
وذا آخر هذا المؤلف، ولله الحمد على كل حال، وصلى الله على سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا دائما.
بلغ مقابلة جيدة حسب الطاقة، ولله الحمد.
قال المحمودي هذا تمام هذه الرسالة الشريفة التي جاد بها لنا العلامة الطباطبائي دام عزه وتوفيقه، وإليك ما كتبه بخطه الشريف في خاتمة الرسالة:
فرغت من نسخ هذه الرسالة - في يوم واحد - نهار اليوم الحادي والعشرين من شهر ذي الحجة سنة " ١٣٨٦ " في مكة المكرمة في مكتبة الحرم المكي ولله الحمد أولا وآخرا.
ثم صححت الكتاب وقابلته في المكتبة السليمانية في إسلامبول تركيا، عصر يوم الأربعاء " ٢٥ " [من شهر] ربيع الثاني سنة " ١٣٨٧ " عند رحلتي إلى تركيا، بصحبة زميلي العزيز الشيخ رضا الأميني وفقه الله وأبقاه دهرا، فقد قابلته معه على نسخة ما في مكتبة " لاله لي " في السليمانية برقم: " ٣٦٥١ " بآخر مجموعة وهي بخط علي بن محمد الملاح، فرغ منها مستهل الربيع الثاني سنة " ١٠٠٩ " وكتب بالهامش أنه بلغ مقابلته على أصله، وقال: وكتبت [ها] من نسخة مكتوب عليها: " وقف على هذا المؤلف؟ سيدنا الشيخ العلامة نور الدين أبو الحسن علي المحلي الشافعي أبقاه الله تعالى وكتب عليه ما صورته [...].
(١) وليلاحظ جواب هذه الهذيانات فيما يأتي قريبا عن المصنف، وما يأتي عن الصالحي في الفصل الأول والثاني من رسالة بمزيل اللبس.
(٢) كناية عن شئ لا لب له بل له ظاهر معجب أو مرعب وباطنه خال عما يتراءا من ظاهره.
(٣) المسمى بشكل الآثار: ج ٢ ص ٨ وج ٤ ص ٤٨٨ ط ٢.
(٤) أخرجه في مسند أسماء بنت عميس من المعجم الكبير: ج ٢٤ ص ١٤٧، ط بغداد.
(٥) ذكره الذهبي فيمن توفي (٢٨٩) وقال: محدث رجال ثقة. كما في تاريخ الاسلام ج ٢٣ ص ١٥٧.
(٦) كذا في أصلي، وفي جل الروايات " أنه كان في طاعتك وطاعة رسولك ".
(٧) بل هو معلوم الحال وهو من أصحاب الباقر عليه لسلام، وكما في معجم رجال الحديث ج ١، ص ٨٣ ط ١.
(٨) ولم يتيسر لي الرجوع إلى ترجمة الرجل وتحقيق حاله.
(٩) لجعفر بن أحمد بن سنان الواسطي المتوفي سنة (٣٠٧) ترجمة في كتاب تذكرة الحفاظ: ج ٢ ص ٧٥٢ وسير أعلام النبلاء: ج ١٤، ص ٣٠٨.
(١٠) وهو أبو الحسن الأودي الأسدي الكوفي المعروف بالطريقي المتوفى سنة (٢٥٦) من مشايخ الترمذي، والنسائي، والقزويني المترجم في تهذيب التهذيب ج ٧، ص ٣٨٦.
(١١) أبت على زنة عادت لفظا ومعنى.
والحديث رواه الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين في الباب: (٦١) من كتاب علل الشرائع ص ٣٥١ قال:
حدثنا أحمد بن الحسن القطان رحمه الله، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن صالح، قال: حدثنا عمر بن خالد المخزومي قال: حدثنا ابن نباتة، عن محمد بن موسى عن عمارة بن مهاجر، عن أم.
جعفر [أ] وأم محمد بنتي محمد بن جعفر قالت:
خرجت مع جدتي أسماء بنت عميس قالت: يا بنية كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] في هذا المكان فصلى رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] الظهر ثم دعا عليا عليه السلام فاستعان به في بعض حاجته ثم جاءت [صلاة] العصر؟ فقام النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] فأوحى الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وآله [وسلم] فوضع رأسه في حجر علي حتى غابت الشمس لا يرى منها شئ لا على أرض ولا [على] جبل، ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] فقال لعلي: هل صليت العصر؟ فقال: لا يا رسول الله أنبئت أنك لم تصل [فجئت كي أصلي معك] فلما وضعت رأسك في حجري لم أكن لأحركه فقال:
اللهم إن هذا عبدك علي احتبس نفسه على نبيك فرد عليه شرقها. فطلعت الشمس فلم يبق جبل ولا أرض إلا طلعت عليه الشمس ثم قام علي عليه السلام فتوضأ وصلى ثم انكسفت.
ورواه عنه المجلسي رحمه الله في الحديث الثاني من الباب: (١٠٩) - وهو باب رد الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام من بحار الأنوار: ج ٩ ص ٥٤٧ وفي ط الحديث: ج ٤١ ص ١٦٧، ثم قال:
[وأيضا رواه الصدوق في كتاب قصص الأنبياء] عن محمد بن الفضل، عن إبراهيم بن محمد بن سفيان، عن علي بن سلمة، عن محمد بن إسماعيل بن [أبي] فديك، عن محمد بن موسى بن أبي عبد الله، عن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن أمه أم جعفر، عن جدتهما أسماء بنت عميس مثله.
والظاهر أن الحديث هو ما رواه ثقة الاسلام الكليني رفع الله مقامه بسند آخر في آخر " باب إتيان المساجد وقبور الشهداء " من كتاب الحج من الكافي: ج ٤ ص ٥٦١ ط الآخوندي.
(١٢) هذا هو الصواب، وفي أصلي: " عبد الله بن الفضل التيهاني ب، والرجل ذكره النجاشي في حرف العين من رجاله ص ١٧٣، ط ٢، وقال:
عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال النبهاني أبو عيسى، أصله كوفي انتقل إلى مثر وسكنها.
له كتب منها زهر الرياض كتاب حسن كثير الفوائد، أبو الفرج الكاتب، قال: حدثنا هارون بن موسى حديثا أبو عيسى بكتابه.
روى عن محمد بن أبي عميرة الأسلمي؟
روى عن جعفر بن محمد بن قولويه كما في آخر الباب (١٧) من كامل الزيارات ص ٦٢.
(١٣) لم يتيسر لي مراجعة ترجمتهما.
(١٤) هو من مشايخ البخاري في كتاب الأدب المفرد، ووثقوه بلا معارض، كما في ترجمته من تهذيب التهذيب: ج ١٠، ص ٦٠، وفي تقريبه: ج ٢ ص ٢٣٢.
(١٥) ثم إن حديث أبي ذر حول مناشدات أمير المؤمنين عليه السلام واحتجاجه على أصحاب الشورى بحديث رد الشمس رواه جماعة منهم الحاكم النيسابوري كما رواه عنه الكنجي الشافعي في الباب:
(١٠٠) من كتاب كفاية الطالب ص ٣٨٧.
ومنهم الخوارزمي في الحديث: (٣٧) من الباب ١٩، من مناقبه ص ٢٣٢.
ومنهم الحموئي في الباب: (٥٨) من فرائد السمطين: ج ١، ٣٢١ ط ١.
وليلاحظ ما أورده الحافظ السروي في عنوان: (طاعة الجمادات له " من كتابه مناقب آل أبي طالب:
ج ٢ ص ٣١٧
.
(١٦) أما خيثمة بن سليمان المولود سنة (٢٥٠ / أو ٢٢٧) المتوفى سنة (٣٤٣) فهو مترجم في سير أعلام النبلاء: ج ١٥، ص ٤١٢.
وأما عثمان بن خرزاد المولود قبل المأتين المتوفى سنة (٢٨١ / أو ٢٨٢) فهو مترجم في تهذيب التهذيب ج ٧ ص ١٣١، وسير أعلام النبلاء ج ١٣ ص ٢٧٨.
(١٧) وأيضا رواه الهيثمي عن الطبراني وقال: وإسناده حسن، كما في عنوان: " حبس الشمس " من كتاب مجمع الزوائد: ج ٨ ص ٢٩٦ ط ١، قال:
[و] عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من النهار.
ورواه عنه وعن جماعة من الصحابة مطولا محمد بن محمد بن النعمان العكبري في أواخر سيرة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الارشاد، ص ٣٤٥ طبعة مؤسسة آل البيت.
وأيضا رواه عن جابر وأبي سعيد الخدري الحسن بن يوسف ابن المطهر في المنهج الثالث من كتاب منهاج الكرامة.
(١٨) بل زاد على ذلك وذكر الحديث كاملا حرفيا، ولكن أعداء أهل البيت من قديم الأيام مدوا أياديهم الخائنة إلى مصنف ابن أبي شيبة حذفوا ذيل الحديث عنه ولهم في ذلك قدم راسخ.
والدليل على أن ابن أبي شيبة ذكر الحديث تاما هو رواية تلاميذ ابن أبي شيبة الحديث عنه كاملا، فإن الطبراني روى الحديث عنه وعن أخيه عثمان بن أبي شيبة بواسطة الحسين بن إسحاق التستري وعبيد بن غنام عنهما كما في مسند أسماء بنت عميس من المعجم الكبير: ج ٢٤ ص ١٤٧.
(١٩) أخرجه الحافظ الطحاوي في شرح مشل الآثار: ج ٢ ص ١١، وج ٤ ص ٣٨٨.
والطحاوي منسوب إلى " طحا " وهي قرية بصعيد مصر، والمراد منه هاهنا هو أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الحنفي المولود عام (٢٢٩) المتوفى (٣٢١) المترجم في عنوان: " الطحاوي " من أنساب السمعاني ص ٣٦٨ ط ١، وفي اللباب: ج ٢ ص ٢٧٥ وفي سير أعلام النبلاء: ج ٥ ص ٢٧٥.
(٢٠) ورواه أيضا عن القاضي عياض في الشفاء، الشهاب أحمد الخفاجي في شرحه الموسوم ب‍ " نسيم الرياض " ج ٣ ص ١١١٠.
(٢١) ابن سيد الناس هو أبو بكر محمد بن محمد بن عبد الله الأندلسي المولود سنة (٦٦١).
(٢٢) أي وفي كتاب: " الزهر الباسم في سيرة أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ".
والكتابان تأليف علاء الدين مغلطاي بن فليح المتوفى عام: (٧٦٢) كما في كشف الظنون: ج ٢ ص ٩٥٧.
(٢٣) ذكره خليفة في حرف التاء من كشف الظنون: ج ٢ ص ٩٥٧ قال: توثيق عرى الايمان في تفضيل حبيب الرحمان، لشرف الدين أبي القسم هبة الله بن عبد الرحيم [بن إبراهيم] المعروف بابن البارزي الحموئي الشافي المتوفى عام (٨٣٨).
(٢٤) لم يتيسر لي الرجوع إلى شرح النووي لصحيح مسلم ولكن أورد مثله الحافظ ابن حجر في شرح:
" باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " أحلت لكم الغنائم " من كتاب فرض الخمس من فتح
(١١٠)
مفاتيح البحث: حديث رد الشمس (1)، الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (8)، كتاب علل الشرايع للصدوق (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه (1)، شهر ذي الحجة (1)، مدينة مكة المكرمة (1)، كتاب كشف الظنون لحاجي خليفة (2)، كتاب مناقب آل أبي طالب عليه السلام (1)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (1)، أبو سعيد الخدري (1)، كتاب فرائد السمطين (1)، الحاكم النيسابوري (1)، الطبراني (2)، كتاب صحيح مسلم (1)، العلامة المجلسي (1)، شهر ربيع الثاني (1)، كتاب بحار الأنوار (1)، محمد بن محمد بن عبد الله (1)، أحمد بن الحسن القطان (1)، عثمان بن أبي شيبة (1)، محمد بن علي بن الحسين (1)، محمد بن محمد بن النعمان (1)، عمر بن خالد المخزومي (1)، عبيد الله بن الفضل (1)، علي بن أبي طالب (1)، التاريخ الإسلامي (1)، عبد الله بن الفضل (1)، الحسين بن إسحاق (1)، إبراهيم بن محمد (1)، الشيخ الصدوق (2)، أسماء بنت عميس (4)، عمارة بن مهاجر (1)، إسماعيل بن محمد (1)، محمد بن إسماعيل (1)، محمد بن قولويه (1)، تركيا (2)، الحسن بن يوسف (1)، مدينة بغداد (1)، علي بن سلمة (1)، محمد بن موسى (2)، محمد بن الفضل (1)، جعفر بن أحمد (1)، محمد بن صالح (1)، علي بن محمد (1)، محمد بن جعفر (1)، الخوارزمي (1)، الحج (1)، الفرج (1)، الكرم، الكرامة (1)، العزّة (1)، القتل (2)، الشهادة (1)، الصّلاة (3)، الوفاة (6)، الخمس (1)، الهلال (1)، الغنيمة (1)، العصر (بعد الظهر) (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 110 110 110 110 110 110 110 147 148 149 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة التحقيق 5
2 مقدمة المؤلف 11
3 الباب الأول: في ذكر نسبه الشريف 25
4 الباب الثاني: في ذكر أسمائه الشريفة 29
5 الباب الثالث: في صفته عليه السلام ومولده وعمره 35
6 الباب الرابع: في أنه عليه السلام كان أول من أسلم 37
7 الباب الخامس: في تربية النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا حال طفولته 39
8 الباب السادس: في كفالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له وإسلامه 41
9 الباب السابع: في هجرته عليه السلام إلى المدينة 47
10 الباب الثامن: في أنه عليه السلام أول من يجثو للخصومة يوم القيامة 49
11 الباب التاسع: في أنه عليه السلام أول من يقرع باب الجنة، وفي ذكر خصائصه عليه السلام وما حباه الله تعالى به 51
12 الباب العاشر: في اختصاصه عليه السلام بأنه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة هارون من موسى 57
13 الباب العاشر: في اختصاصه عليه السلام بإخاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم 69
14 الباب الحادي عشر: أن ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلبه 73
15 الباب الثاني عشر: في أنه ذائد الكفار والمنافقين عن حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي ذكر جملة أخرى من خصائصه عليه السلام منها إنه مولى من النبي صلى الله عليه وآله وسلم مولاه 75
16 الباب الثالث عشر: في أنه عليه السلام مولى من النبي صلى الله عليه وآله وسلم مولاه 83
17 الباب الثالث عشر: أنه عليه السلام ولي كل مؤمن بعده، وأنه منه 87
18 الباب الرابع عشر: في حقه عليه السلام على المسلمين، واختصاصه بأن جبريل منه، واختصاصه بتسليم الملائكة عليه، واختصاصه بتأييد الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم به 91
19 الباب الخامس عشر: في اختصاصه عليه السلام بالتبليغ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم 95
20 الباب السادس عشر: في اختصاصه عليه السلام بإقامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياه مقام نفسه في نحر بدنه، وإشراكه إياه في هديه والقيام على بدنه 99
21 الباب السابع عشر: اختصاصه عليه السلام بمغفرة من الله يوم عرفة، وأنه لا يجوز أحد على السراط إلا من كتب له علي الجواز 101
22 الباب الثامن عشر: في أنه سيد العرب وحث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأنصار على حبه عليه السلام 105
23 الباب التاسع عشر: في اختصاصه بالوصاية بالإرث 107
24 الباب العشرون: في اختصاصه عليه السلام برد الشمس عليه 109
25 كتاب كشف اللبس في حديث رد الشمس للحافظ جلال الدين السيوطي 111
26 رسالة مزيل اللبس عن حديث رد الشمس تأليف العلامة أبي عبد الله محمد بن يوسف الدمشقي الصالحي 121
27 الباب الحادي والعشرون: في اختصاصه بتزويج فاطمة رضي الله عنها 147
28 الباب الثاني والعشرون: في أنه وزوجته وبنيه من أهل البيت عليهم السلام 171
29 الباب الثالث والعشرون: في أنه صلى الله عليه وآله وسلم حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم 173
30 الباب الرابع والعشرون: في اختصاصه بإدخال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياه معه في ثوبه يوم مات 175
31 الباب الخامس والعشرون: في إعطائه الراية يوم خيبر 177
32 الباب السادس والعشرون: في اختصاصه بحمل لواء الحمد يوم القيامة وفي لبسه ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف، وفي وقوفه بين سيدنا إبراهيم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم في ظل العرش، وأنه يكسى إذا كسي النبي صلى الله عليه وآله وسلم 181
33 الباب السابع والعشرون: في سد الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا بابه 185
34 الباب الثامن والعشرون: في تنويه الملائكة باسمه يوم بدر 189
35 الباب التاسع والعشرون: في اختصاصه بالقتال على تأويل القرآن، وفي اختصاصه بسد الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا بابه 191
36 الباب الثلاثون: في أنه حجة الله على أمته، وأنه باب مدينة العلم، وأنه أكثر الأمة علما 193
37 الباب الحادي والثلاثون: في إحالة جميع الصحابة عما يسألون عنه من العلوم عليه 197
38 الباب الثاني والثلاثون: في أنه عليه السلام أقضى الأمة، وفي أنه دعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين ولاه اليمن، وفي أنه لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني سواه 203
39 الباب الثالث والثلاثون: فيما خص به من الاختصاص بما لم يخص به أحد من الصحابة ولا غيرهم سواه، ووقايته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه، ولبسه ثوبه، ونومه مكانه 209
40 الباب الرابع والثلاثون: في وقايته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه ولبسه ثوبه، ونومه مكانه 215
41 الباب الخامس والثلاثون: فيما نزل في شأنه عليه السلام من الآيات 219
42 الباب السادس والثلاثون: في بيان أفضليته عليه السلام 223
43 الباب السابع والثلاثون: في شهادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم له بالجنة 227
44 الباب الثامن والثلاثون: في أنه ذائد المنافقين هن حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذكر ما فيه يوم القيامة، وذكر نبذ من فضائله ومنزلته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 233
45 الباب التاسع والثلاثون: في منزلته من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبة الله ورسوله له، وشفقته عليه، ورعايته، ودعائه له وطروقته إياه ليلا يأمره بالصلاة، وكسوته الثوب الحرير 239
46 الباب الأربعون: في الحث على محبته، والزجر عن بغضه 247
47 الباب الحادي والأربعون: في شوق أهل السماء والأنبياء الذين هم في السماء إليه، وفي ذكر مباهاة الله سبحانه وحملة عرشه به، وفي ما أخبر به المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أنه مغفور له، وفي علمه وفقهه صلوات الله وسلامه عليه 257
48 الباب الثاني والأربعون: في كراماته، وشجاعته، وشدته في دين الله، ورسوخ قدمه في الايمان، وتعبده، وأذكاره وأدعيته عليه السلام 263
49 الباب الثالث والأربعون: في كرمه عليه السلام وما كان فيه من ضيق العيش 271
50 الباب الرابع والأربعون: فيما كان فيه عليه السلام من ضيق العيش وخشونته وورعه وحيائه وتواضعه 279
51 الباب الرابع والأربعون: في شفقته على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وما جمع الله فيه من الصفات الجميلة في الجاهلية والاسلام، وإسلام قبيلة همدان على يده، وتخفيف الله عن الأمة بسببه 287
52 الباب الخامس والأربعون: في خلافته عليه السلام، وذكر ما جاء في صحتها، والتنبيه على ما ورد في ذلك من الأحاديث والاخبار والآثار 289
53 الباب السادس والأربعون: في بيعته عليه السلام ومن تخلف عنها 293
54 الباب السابع والأربعون: في ذكر حاجبه عليه السلام، ونقش خاتمه، وابتداء شخوصه من المدينة، وما رواه أبو بكر وعمر في حفه، وما قالا وصرحا به من فضله وخصائصه 295
55 الباب الثامن والأربعون: في ذكر شئ من خطبه، وذكر شئ من كلامه عليه السلام 299
56 الباب التاسع والأربعون: في ذكر شئ من مواعظه عليه السلام 301
57 الباب التاسع والأربعون: في خطبه عليه السلام ومواعظه الجامعة 305
58 الباب الخمسون: في كتبه عليه السلام إلى معاوية وإلى عماله وغيرهم، وفي أجوبة معاوية له، وفيما أوصى عليه السلام به من وصاياه النافعة والكلمات الجامعة 357