الباب السادس عشر في اختصاصه [عليه السلام] بإقامة النبي صلى الله عليه وسلم إياه مقام نفسه في نحر بدنه وإشراكه إياه في هديه والقيام على بدنه عن جابر [بن عبد الله الأنصاري] في حديثه الطويل، وفيه: فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة وستين بدنة بيده، وأعطى عليا [السكين] فنحر ما بقي منها، وأشركه في هديه، ثم أمر من كل بدنة بنصفه؟ فجعل في قدر وطبخت فأكلا منها وشربا من مرقها. خرجه مسلم (1).
وعن علي رضي الله عنه، قال: أمرني رسول الله صلى الله [آله] وسلم أن أقوم على بدنه وأن أتصدق بلحومها وجلودها، وأن لا أعطي الجزار منها شيئا، وقال:
نحن نعطيه من عندنا.
خرجه مسلم (2).