جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج ١ - الصفحة ٢٤٧
الباب الأربعون (1) في الحث على محبته، والزجر عن بغضه وفيه أورد أن النظر إليه عبادة وتعميم النبي صلى الله عليه وسلم له بيده.
[و] (2) قد تقدم في الخصائص التي اختص [عليه السلام] بها طرف من ذلك منها قوله عليه السلام: من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني.
وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحبني وأحب هذين وأمهما وأباهما كان معي في درجتي يوم القيامة.
أخرجه الإمام أحمد والترمذي (3).

(١) كذا في أصلي المخطوط هاهنا، وفي مقدمة المصنف منه الباب التاسع والثلاثون.
(٢) هذا هو الظاهر، وفي أصلي [و] قد تقدم طرف من ذلك في الخصائص التي اختص بها، منها قوله عليه السلام: " من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني ".
وليلاحظ ما تقدم آنفا في آخر الباب المتقدم، وكذا ما تقدم في أواسط الباب التاسع.
(٣) جاء الحديث في أوائل مسند علي عليه السلام تحت الرقم: (٥٧٦) من كتاب المسند: ج ١، ص ٧٧ ط ١، وفي طبعة ٢: ج ٢ ص ٢٥.
وأيضا جاء الحديث مثل ما هنا تحت الرقم: ٣٠٧) من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل.
وأما الترمذي فرواه في الحديث: (٢٢) من فضائل علي عليه السلام من كتاب المناقب تحت الرقم: (٣٧٣٣) من سننه: ج ٥ ص ٦٤١.
وللحديث أسانيد وثيقة ومصادر جمة عتيقة، وقد رواه الطبراني في الحديث: (١٢٩) من ترجمة الإمام الحسن عليه السلام تحت الرقم: (٢٦٥٤) من كتاب المعجم الكبير: ج ٣ ص ٤٣ طبعة بغداد.
وأيضا رواه الطبراني عند ذكر شيخه محمد بن خلاد في المعجم الصغير: ج ٢ ص ٧٠.
ورواه أيضا أبو نعيم الحافظ في ترجمة إبراهيم بن محمد بن بزرج من تاريخ إصبهان: ج ١ ص ١٩١، ط ١.
ورواه أيضا الدولابي في الحديث: (٢٢٥) في آخر كتابه الذرية الطاهرة الورق ٤٠ / أ / وفي ط ١، ص ١٦٧.
ورواه أيضا أبو المعالي محمد بن علي بن الحسين العلوي البغدادي في المجلس ١٣، من كتابه عيون الاخبار الورق ٤٢ / ب /.
وأخرجه أيضا ابن الغطريف في جزء له موجود في المجموعة: (١٣) من مجاميع المكتبة الظاهرية.
وأيضا أخرجه البوشنجي عفيف بن محمد في جزء من حديثه محفوظ في المجموع: (١٨) من مجاميع المكتبة الظاهرية.
وأيضا أخرجه أبو محمد عبد الرحمان بن أبي شريح الأنصاري المتوفى سنة (٣٩٢) في الأحاديث المائة الموجودة في المجموعة: (١٧٠) من المكتبة الظاهرية.
وأخرجه أيضا الضياء بأسانيد خمسة أو ستة في كتابه الأحاديث المختارة.
وأخرجه أيضا ابن الأثير في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب أسد الغابة: ج ٤ ص ٢٩ ط ١.
وأخرجه أيضا الذهبي في ترجمة علي بن جعفر تحت الرقم: ٥٧٩٩) من كتاب ميزان الاعتدال : ج ٢ ص ٢٢٠، وفي ط: ج ٣ ص ١١٧.
وأخرجه أيضا الخطيب في ترجمة نصر بن علي الجهمي تحت الرقم: (٧٢٥٥) من تاريخ بغداد: ج ١٣، ص ٢٨٧ ثم قال:
قال أبو عبد الرحمان عبد الله [بن أحمد بن حنبل] لما حدث نصر بن علي بهذا الحديث أمر المتوكل بضربه ألف سوط!!! وكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنة.
ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفوها عليه موسى.
ثم قال الخطيب: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا!!! فلما علم أنه من أهل السنة تركه؟!
والقصة ذكرها أيضا ابن حجر في ترجمة نصر بن علي من كتاب تهذيب التهذيب: ج ١٠، ص ٤٣٠.
وللحديث مصادر وأسانيد أخر يجد الطالب بعضها في فضائل علي عليه السلام من كتاب بحار الأنوار : ج ٤٣ ص ٢٧١ - 306.
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 244 245 247 248 250 251 252 253 ... » »»
الفهرست