الباب العشر (1) في اختصاصه [عليه السلام] بإخاء النبي صلى الله عليه وسلم [عن ابن عمر قال:] لما آخا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه [و] قال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد؟ فقال له:
أنت أخي في الدنيا والآخرة خرجه الترمذي وقال: حسن غريب (2).
و [رواه أيضا] البغوي في الحسان [من كتاب] المصابيح.
وعنه (3) قال آخا رسول الله صلى الله عليه وسلم بن أصحابه وبقي علي وكان رجلا شجاعا ماضيا على أمره إذا أراد شيئا [فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد؟] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن أكون أخاك؟ قال:
بلى يا رسول الله رضيت. قال أنت أخي في الدنيا والآخرة.
خرجه الخلعي.