بعض الأحيان ويهب لهم الدراهم، فكنت أقول له في ذلك فيقول: يا سلمى ما حسنة الدنيا إلا صلة الإخوان والمعارف، وكان يصل بالخمسمائة درهم وبالستمائة وبالألف درهم (1).
وقال الأسود بن كثير (2): شكوت إلى أبي جعفر (عليه السلام) جور الزمان وجفاء الإخوان فقال: بئس الأخ أخ يرعاك غنيا ويقطعك (3) فقيرا. ثم أمر غلامه فأخرج [لي] كيسا فيه سبعمائة درهم فقال: استنفق هذه فإذا نفدت (4) فأعلمني (5).
وقال (رضي الله عنه): اعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك (6).
ونقل عن الزبير بن (7) محمد بن مسلم المكي [أنه] قال: كنا عند جابر بن عبد الله فأتاه علي بن الحسين ومعه ابنه محمد وهو صبي، فقال علي لابنه محمد: قبل