يمتحنه بالسؤال فقال له: جعلت فداك ما معنى قوله تعالى ﴿أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما﴾ (١) ما هذا الرتق والفتق؟ فقال له أبو جعفر (عليه السلام):
كانت السماء رتقا لا تنزل القطر (٢) وكانت الأرض رتقا (٣) لا تخرج النبات، ففتق الله (٤) السماء بنزول المطر وفتق (٥) الأرض بخروج النبات، فسكت ابن عمرو (٦) ولم يرد جوابا ولم يجد اعتراضا.
ثم انه سأله عن قوله تعالى ﴿ومن يحلل عليه غضبى فقد هوى﴾ (٧) ما غضب الله تعالى؟ قال: طرده وعقابه يا ابن عمرو (٨) ومن ظن (٩) أن الله يغيره شيء فقد كفر (١٠).
وسئل عن قوله تعالى ﴿أولئك يجزون الغرفة بما صبروا﴾ (11) فقال: الغرفة [هي الجنة