الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٤٨١
واتفق الناس على أن يجعلوا القرآن حكما بينهم (1) ورضوا (2) بذلك، فجاء الأشعث (3) إلى علي (عليه السلام) فقال: أرى الناس قد رضوا وسرهم بما دعوا إليه من حكم القرآن بينهم (4)
(١) ذكر نصر بن مزاحم في وقعة صفين: ٤٩٣ أنه قال الناس: قد قبلنا أن نجعل القرآن بيننا وبينهم حكما.
(٢) وردت في وقعة صفين: ٤٩٨ على لسان الأشعث، وانظر الكامل في التاريخ: ٣ / ٣١٨، وقريب من هذا اللفظ في تاريخ الطبري: ٤ / ٣٦.
(٣) تقدمت ترجمته. وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج: ١ / ٤٦٨: كل فساد كان في خلافة أمير المؤمنين علي، وكل اضطراب حدث فأصله الأشعث.
(٤) وردت في وقعة صفين: ٤٩٨ بلفظ: ما أرى الناس إلا وقد رضوا وسرهم أن يجيبوا إلى ما دعوهم إليه من حكم القرآن. وانظر مروج الذهب: 2 / 404 قريب من هذا، والطبري: 4 / 35، والفتوح: 2 / 191، ينابيع المودة: 2 / 16.