الشفرة قريب القعر وإنه لا يصلح لهؤلاء القوم إلا رجل يدنو منهم حتى يصير (1) في أكفهم ويبعد (2) حتى يصير (3) بمنزلة النجم منهم، فإن أبيت (4) أن تجعلني حكما وإلا فاجعلني ثانيا أو ثالثا فإنه لن يعقد عمرو عقدة إلا حللتها، ولن يحل (5) عقدة إلا ربطتها (6). فقال له (عليه السلام): ان الناس قد أبوا ولن يرضوا بأحد إلا أبا موسى (7).
وحضر عمرو بن العاص عند علي (عليه السلام) ليكتب القصة بحضوره فكتب الكاتب (8):
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما تقاضى عليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومعاوية بن أبي سفيان (9) ومن معهما، فقال عمرو بن العاص: هو أميركم وأما أميرنا