ويتشغب، فدخل الرسول على علي بن أبي طالب وأعطاه [الطومار] ففض خاتمه وفتحه إلى آخره فلم يجد فيه كتابة فقال للرسول: ما وراءك؟ قال: آمن أنا؟ قال:
نعم إن الرسول لا يقتل، قال: إني تركت ورائي قوما (1) يقولون: لا نرضى إلا بالقود.
قال: ممن؟ (2) قال: يقولون: من خيط رقبة علي، وتركت ستين ألف (3) شيخ يبكي تحت