الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٣٧٠
وإلى عثمان بن حنيف (1)، وإلى أبي موسى الأشعري (2)، أن يندبوا الناس إلى الخروج إليه إلى قتال أهل الشام (3)، وقال لأهل المدينة: إن في سلطان الله تعالى عصمة أمركم (4) فاعطوه طاعتكم غير ملوية (5) ولا مستكرهين لها (6) لعل الله تعالى أن يلم

(١) عثمان بن حنيف بن واهب بن الحكيم الأنصاري الأويسي أبو عمرو وأبو عبد الله، شهد أحدا وما بعدها. (انظر أسد الغابة: ٣ / ٣٧١، وتاريخ الطبري: ٣ / ٤٦٥).
(٢) هو عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر بن بكر بن عامر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر. قدم مكة وحالف سعيد بن العاص بن أمية ثم أسلم بمكة ولاه عمر البصرة بعد أن عزل المغيرة عنها، ثم ولاه عثمان الكوفة حتى عزله علي بن أبي طالب، ثم عينه للتحكيم بطلب أهل العراق، توفي سنة (٤٢ أو ٤٤ أو ٥٠ أو ٥٢ ه‍) في مكة بعد أن غدر ومكر به ابن العاص. (انظر الاستيعاب: ٤ / 172، الإصابة، والجمهرة لابن حزم: 397. اسمه سليم بن هصا (حصار).
(3) ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: 1 / 90 أنه لما بلغ عليا تعبئة القوم عبأ الناس للقتال، فاستعمل على المقدمة عبد الله بن عباس، وعلى الساقة هندا المرادي، وعلى جميع الخيل عمار بن ياسر، وعلى جميع الرجالة محمد بن أبي بكر. أما صاحب العقد الفريد: 4 / 314 فقد ذكر غير ذلك.
وأما ابن أعثم في الفتوح: 1 / 472 فقال: ثم وثب علي (رضي الله عنه) فعبأ أصحابه، وكان على خيل ميمنته عمار بن ياسر، وعلى الرجالة شريح بن هانئ، وعلى خيل الميسرة سعيد بن قيس الهمداني، وعلى رجالتها رفاعة بن شداد البجلي، وعلى خيل القلب محمد بن أبي بكر، وعلى رجالتها عدي بن حاتم الطائي، وعلى خيل الجناح زياد بن كعب الأرحبي، وعلى رجالتها حجر بن عدي الكندي، وعلى خيل الكمين عمرو بن الحمق الخزاعي، وعلى رجالتها جندب بن زهير الأزدي. قال: ثم جعل علي (رضي الله عنه) على كل قبيلة من قبائل العرب سيدا من ساداتهم يرجعون إليه في أمورهم... ونكتفي بهذا لإننا لسنا بصدد البيان والمقارنة.
(4) في (أ): لأمركم، وفي (ب، ج): لأميركم.
(5) في (أ): ملومة.
(6) في (ج، د) مستكره بها.
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 367 368 369 370 371 372 373 374 374 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 7
2 مقدمة التحقيق 9
3 ترجمة المؤلف 15
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 16
5 مكانته العلمية 17
6 شيوخه 20
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 21
8 آثاره العلمية 21
9 شهرة الكتاب 24
10 مصادر الكتاب 25
11 رواة الأحاديث من الصحابة 38
12 مشاهير المحدثين 46
13 مخطوطات الكتاب 54
14 طبعاته 57
15 منهج العمل في الكتاب 58
16 شكر و تقدير 60
17 مقدمة المؤلف 71
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 113
19 في المباهلة 113
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 141
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 163
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 177
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 181
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 195
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 207
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 219
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 281
28 فائدة 533
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 537
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 549
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 561
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 567
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 597
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 605
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 609
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 641
37 فصل: في ذكر البتول 649