الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٣١٤
عدة من قتل من مقاتلة المشركين يوم بدر سبعون رجلا (1).
وروي عن أبي رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لما أصبح الناس يوم بدر اصطفت قريش أمامها عتبة بن ربيعة وأخاه شيبة وابنه الوليد، فنادى عتبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) [فقال]: يا محمد، أخرج إلينا أكفاءنا من قريش، فبدر إليه (2) ثلاثة من شبان

(١) قال الشيخ المفيد (رحمه الله) لقد أثبت الرواة من أهل السنة والشيعة أسماء الذين تولى أمير المؤمنين (عليه السلام) قتلهم ببدر من المشركين على اتفاق فيما نقلوه من ذلك وهم: الوليد بن عتبة، وكان شجاعا جريئا وقاحا فاتكا، يهابه الرجال. العاص بن سعيد، وكان أمرؤا عظيما في شجاعته تهابه الأبطال. طعيمة بن عدي بن نوفل، وكان من رؤوس أهل الضلال. نوفل بن خويلد، وكان من أشد المشركين عداوة لرسول الله (صلى الله عليه وآله). زمعة بن الأسود (الأسد - خ ل). الحارث بن زمعة. النضر بن الحارث بن عبد الدار.
عمير بن عثمان بن كعب بن تيم عم طلحة بن عبيد الله. عثمان بن عبيد الله. مالك بن عبيد الله أخوا طلحة بن عبيد الله. مسعود بن أبي أمية بن المغيرة. قيس بن الفاكه بن المغيرة. حذيفة بن أبي حذيفة بن المغيرة. أبو قيس بن الوليد بن المغيرة. حنظلة بن أبي سفيان. عمرو بن مخزوم. أبو المنذر ابن أبي رفاعة. منبه بن الحجاج السهمي. العاص بن منبه. علقمة بن كلدة. أبو العاص ابن قيس بن عدي.
معاوية بن المغيرة بن أبي العاص. لوذان بن ربيعة. عبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة. مسعود بن أمية بن المغيرة. حاجب بن السائب بن عويمر. أوس بن المغيرة بن لوذان. زيد بن مليص. عاصم بن أبي عوف. سعيد بن وهب حليف بني عامر. معاوية بن عامر بن عبد القيس. عبد الله بن جميل بن زهير بن الحارث بن أسد. السائب بن مالك. أبو الحكم ابن الأخنس. هشام بن أبي أمية بن المغيرة.
انظر المصادر السابقة والصحيح من سيرة النبي الأعظم: ٣ / ١٩٢، شرح النهج لابن أبي الحديد:
١٤ / ٢٠٨، المغازي للواقدي: ١٤٣، كشف الغمة: ١ / 241، البحار: 19 / 240 وذكر المجلسي أن قتلى المشركين يوم بدر سبعون، قتل منهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) سبعة وعشرين.
وقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تطرح القتلى في القليب، فطرحوا فيه، ولما ألقوا في القليب وقف عليهم (صلى الله عليه وآله) وقال: يا أهل القليب بئس عشيرة النبي كنتم لنبيكم! كذبتموني وصدقني الناس. ثم قال: يا عتبة، يا شيبة، يا أمية بن خلف، يا أبا جهل بن هشام، وعدد من كان في القليب، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقا، فقال له أصحابه: أتكلم قوما موتى؟ فقال (صلى الله عليه وآله): ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوني... ثم استوصى بالأسرى خيرا. (انظر الكامل في التاريخ لابن الأثير: 2 / 129).
(2) في (ب): إليهم.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 305 305 305 305 313 314 315 316 316 322 323 ... » »»
الفهرست