القصة: أن أشراف قريش لما كسروا يوم بدر وقتل بعضهم وأسر بعضهم دخل الحزن على أهل مكة بقتل رؤسائهم وأشرافهم، فتجمعوا وبذلوا أموالا، واستمالوا جمعا من الأحابيش من كنانة وغيرهم ليقصدوا النبي (صلى الله عليه وآله) بالمدينة لاستيصال المسلمين، وتولى ذلك أبو سفيان بن حرب فجند الجنود وحشد وقصد المدينة، فخرج
(٣٢٢)