وله في الزهد والتقلل من الدنيا حكايات تضاهي ما نقل عن الأقدمين، وكان يتعصب للأشاعرة، وأصيب في سمعه وبصره فضعف.
وشرع في عمارة رباط داخل باب الصغير، فساعده الناس بأموالهم وأنفسهم، ثم شرع في عمارة خان السبيل ففرغ في مدة قريبة.
وكان قد جمع تآليف كثيرة قبل الفتنة، وكتب بخطه كثيرا في الفقه والزهد.
وقال السخاوي: شرح (التنبيه) (1) و (المنهاج) (2) وشرح (مسلم) في ثلاث مجلدات، ولخص (المهمات) (3) في مجلدين، وخرج أحاديث (الأحياء) مجلد (4) وشرح (النواوية) مجلد (5)، و (أهوال القيامة) (6) مجلد، وجمع (سير نساء السلف العابدات) مجلد، و (قواعد الفقه) مجلد، و (تفسير القرآن إلى الأنعام) آيات متفرقة مجلد، و (تأديب القوم) مجلد، و (سير السالك) مجلد، و (تنبيه السالك على مضار (7) المهالك) ست مجلدات، و (شرح الغاية) مجلد، و (شرح النهاية) مجلد، و (قمع النفوس) مجلد، و (دفع الشبه) (8) مجلد، و (شرح أسماء الله الحسنى) مجلد،