زيد بن أمية بن زيد بن أمية بن زيد فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء عند العقبة على بيعة النساء ولم يكن أمر القتال بعد. أخبرنا أحمد بن يوسف السماوي بقراءة والدي عليه سنة ست وسبعين قال أنا أبو روح المطهر بن أبي بكر البيهقي سماعا عليه قال أنا أبو بكر الطوسي قال أنا نصر الله بن أحمد الخشنامي قال أنا أحمد بن الحسن النيسابوري قال أنا محمد بن أحمد ثنا محمد بن يحيى الذهلي ثنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني عن عبادة بن الصامت قال بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرا أنا منهم فتلا عليهم آية النساء لا تشركوا بالله شيئا ثم قال ومن وفى فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو طهر له أو قال كفارة ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فأمره إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه. رواه البخاري. حدثني إسحق بن منصور قال أنا يعقوب ابن إبراهيم ثنا ابن اخى ابن شهاب عن عمه فذكره بمعناه فلما انصرفوا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم ابن أم مكتوم ومصعب بن عمير يعلم (1) من أسلم منهم القرآن ويدعو من لم يسلم إلى الاسلام فنزل مصعب بن عمير على أسعد بن زرارة وكان مصعب بن عمير يدعى المقرئ والقارئ وكان يؤمهم وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم ان يؤمه بعض فجمع بهم أول جمعة جمعت في الاسلام. وعند ابن إسحاق أول من جمع بهم أبو أمامة أسعد بن زرارة. روينا عن أبي عروبة ثنا هاشم بن القاسم ثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال بلغنا ان أول ما جمعت الجمعة بالمدينة قبل أن يقدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمع بالمسلمين مصعب ابن عمير بن عبد مناف. وبه قال ثنا هاشم ثنا ابن وهب قال أخبرني ابن جريج عن سليمان بن موسى ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه يأمره بذلك. وروينا من طريق أبى داود ثنا قتيبة بن سعيد ثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن
(٢٠٨)