عليه بيده وضبثه ضربه. وجهيم بن الصلت أسلم عام حنين ووقع في الرواية ابن أبى الصلت. ومعوذ بن عفراء بكسر الواو وكان الوقشي يأبى الا الفتح. والمجذر عبد الله بن ذياد، قال أبو عمر ويقال ذياد والكسر أكثر. وأبو أسيد مالك ابن ربيعة قال عياض قال فيه عبد الرزاق ووكيع بضم الهمزة وقال ابن مهدي بفتحها، قال أحمد بن حنبل والصواب الأول. وأبو داود المازني اسمه عمرو وقيل عمير بن عامر وكان الجياني يقول أبو داود. وذكر عياض ان ابن مسعود انما وضع رجله على عنق أبى جهل لتصدق رؤياه، قال ابن قتيبة ذكر ان أبا جهل قال لابن مسعود لأقتلنك فقال والله لقد رأيت في النوم انى أخذت حدجة حنظل فوضعتها بين كتفيك ورأيتني اضرب كتفيك بنعلي ولئن صدقت رؤياي لأطأن على رقبتك ولأذبحنك ذبح الشاة. الحدجة الحنظلة الشديدة، فلما انقضى أمر بدر انزل الله فيه سورة الأنفال بأسرها.
(٣٥٥)