وبقية الأولاد من أمهات شتى أمهات أولاد.
وكان يوم قتله عليه السلام عنده أربع حراير في نكاح وهن أمامة بنت أبي العاص وهي بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجها بعد موت خالتها البتول فاطمة عليها السلام وليلى بنت مسعود التميمية وأسماء بنت عميس الخثعمية وأم البنين الكلابية وأمهات أولاد ثمانية عشر أم ولد.
هذا آخر ما أردت إثباته من مناقب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأنا أعتذر إلى كرمه من التقصير وأتنصل من ميلي في جميع مزاياه إلى المعاذير كوني إذ شرعت في إثباتها لم أستقصها وحين عددتها لم أحصها وقد ضرب قبل المثل مكره أخوك لا بطل وما ذاك إلا لعجزي عن الإحاطة بمفاخره وقصوري عن الإتيان بمآثره وكيف أحصى شرف من صاحبه المجد فما جانبه ووافقه السداد فما فارقه وحالفه الرشاد فما خالفه الله يؤيده والقرآن يعضده والرسول يسدده وهمته تنجده والطاهرة زوجته وولدها ولده الطهارة تكتنفه والنسب الهاشمي يعرفه والقرابة القريبة تشرفه والاخوة تقدمه والصهر يعظمه وأنفسنا تكرمه والأب شريف الفخار والعم أسد الله الكرار والأخ جعفر الطيار والأم ذات الشرف والفخار في الدين متين ومن النبي مكين وعلى أسراره أمين ولكشف الكروب عن وجهه ضمين فما الليث الخادر أجرى منه جنانا ولا الغيث الماطر أندى منه بنانا ولا السيف الباتر أمضى منه لسانا الفتى بشهادة جبرئيل المؤمن باسجال التنزيل المجاهد في ذات الله بحكم البرهان والدليل المتصدق وكل مانع أو بخيل المناجي لما جفا الصديق وضن بالقليل الهادي فما عراه لبس ولا تضليل سيد أبو سيدين فارس بدر واحد وحنين زوج البتول أبو الريحانتين قرار القلب قرة العين وأي شرف ما افترع هضابه وأي فخر