وعنه عن عثمان بن المغيرة قال لما أن دخل رمضان كان على يتعشى ليلة عند الحسن وليلة عند الحسين وليلة عند ابن عباس لا يزيد على ثلاث لقم يقول يأتيني أمر الله وأنا خميص إنما هي ليلة أو ليلتان فأصيب من الليل يقال فلان خميص الحشا أي ضامر البطن.
وباسناده عن أبي بكر بن أبي شيبة قال: ولى علي بن أبي طالب خمس سنين وقتل سنة أربعين من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة قتل يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان ومات يوم الأحد ودفن بالكوفة.
وباسناده عن جابر قال إني لشاهد لعلى وقد أتاه المرادي يستحمله فحمله ثم قال:
عذيري من خليلي من مراد * * أريد حباءه ويريد قتلى.
كذا أورده فخر خوارزم والذي نعرفه أريد حباءه ويريد قتلى * عذيري البيت ثم قال هذا والله قاتلي قالوا يا أمير المؤمنين أفلا تقتله؟
قال لا فمن يقتلني إذا ثم قال أشدد حيازيمك للموت * * فان الموت لاقيك ولا تجزع من الموت * * إذا حل بناديك - لفظ اشدد زيادة على عروض البيت الحيزوم وسط الصدر وما يشد عليه الحزام والحزيم مثله.
وباسناده قال إسماعيل بن عبد الرحمن كان عبد الرحمن بن ملجم المرادي عشق امرأة من الخوارج من تيم الرباب يقال لها قطام فنكحها وأصدقها ثلاثة آلاف درهم وقتل علي بن أبي طالب عليه السلام ففي ذلك قال الفرزدق