عبيد الله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد، حدثني عمي، أنبأنا الزبير، حدثني محمد بن الضحاك، عن أبيه قال:
خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد، فكتب يزيد إلى ابن زياد وهو واليه على العراق: انه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة، وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان، وبلدك من بين البلدان، وابتليت به أنت من بين العمال، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد. فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه.
261 - أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء قالا: أنبأنا أبو الحسين ابن الآبنوسي، أنبأنا أحمد بن عبيد بن الفضل إجازة.
حيلولة: قالا (1) وأنبأنا أبو تمام [الواسطي] علي بن محمد إجازة، أنبأنا أبو بكر ابن بيري، أنبأنا محمد بن الحسين الزعفراني، أنبأنا ابن أبي خيثمة، أنبأنا أبي، أنبأنا وهب بن جرير، حدثني أبي عن الزبير بن الخريت قال:
سمعت الفرزدق يحدث قال: [لقيت الحسين بن علي بذات عرق وهو يريد الكوفة، فقال لي: ما ترى أهل الكوفة صانعين؟ معي حمل بعير] من كتبهم (2) قلت: لا شئ يخذلونك لا تذهب إليه فلم يطعني.