[يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني الحسين قد قتل] 224 - أخبرنا أبو علي الحداد وغيره إجازة قالوا: أنبأنا أبو بكر ابن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عبادة بن زياد الأسدي، أنبأنا عمرو بن ثابت، عن الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة:
عن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل فقال: يا محمد ان أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك؟!! - وأومأ بيده إلى الحسين - فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[يا أم سلمة] وديعة عندك هذه التربة. [قالت:] فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ريح كرب وبلاء.
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل.
قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعنى (1) وتقول: ان يوما تحولين دما ليوم عظيم.