وفي رواية آخري: (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لأقمعن بيدي هاتين عن الحوض أعداءنا، ولأوردن أحباءنا) (١).
ومنها: اختصاصه عليه السلام بالمناجاة يوم الطائف.
فروي عن جابر بن عبد الله: أن النبي عليه وآله وسلم لما خلا بعلي يوم الطائف وناجاه طويلا قال أحد الرجلين لصاحبه: لقد طالت مناجاته لابن عمه، فبلغ ذلك النبي فقال: (ما أنا ناجيته، بل الله انتجاه) (٢).
ومنها: تفرده عليه السلام بآية النجوى والعمل بها.
فروي عن مجاهد قال: قال علي عليه السلام: (آية من القران لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي، آية النجوى، كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم، فكلما أردت أن أناجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم تصدقت بدرهم ثم نسخت بقوله: ﴿فان لم تجدوا فان الله غفور رحيم﴾ (3) (4).