النبي كانوا يعرفون ذلك له فلا يأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحد غيره.
وقال الحماني في حديثه: كان إذا جلس اتكأ على علي، وإذا قام وضع يده على علي عليه السلام (1).
ومنها: أنه صاحب حوض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة.
روى محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (كأني أنظر إلى تدافع مناكب أمتي على الحوض، فيقول الوارد للصادر: هل شربت؟ فيقول: نعم والله لقد شربت، ويقول بعضهم: لا والله ما شربت فيا طول عطشاه) (2).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: (والذي نبأ محمدا وأكرمه، إنك لذائد عن حوضي، تذود عنه رجالا كما يذاد البعير الصادي عن الماء، بيدك عصا من عوسج، كأني أنظر إلى مقامك من حوضي، (3).
وعن طارق عن علي عليه السلام قال: (رب العباد والبلاد، والسبع الشداد، لأذودن يوم القيامة عن الحوض بيدي هاتين القصيرتين) قال:
وبسط يديه (4).