عليه السلام إمام الهدى، ومصباح الدجى، والحجة على أهل الدنيا، وأنه (1) الصديق الأكبر والفاروق الأعظم.
وأني آليت بعزتي [وبجلالي] (2) أن لا أدخل النار أحدا تولاه وسلم (3) له وللأوصياء من بعده، و [أن] (4) لا ادخل الجنة من ترك ولايته والتسليم له وللأوصياء من بعده.
[ولكن] (5) حق القول مني لأملأن جهنم وأطباقها [من الجنة والناس أجمعين من يكون] (6) من أعدائه، ولأملان الجنة من [خلائقي من يكونوا من] (7) أوليائه وشيعته (8).
المنقبة الحادية والثلاثون.
حدثنا محمد بن حماد بن بشير قال: حدثني محمد بن الحسن بن عبد الكريم قال: حدثني إبراهيم بن ميمون وعثمان بن سعيد، قالا: حدثنا عبد الكريم بن يعقوب عن ضياء الجعفي، عن أبي الطفيل، عن أنس (9) بن مالك قال:
كنت خادما لرسول الله صلى الله عليه وآله، فبينما أنا أوضيه (10) إذ قال: يدخل داخل هو أمير المؤمنين وسيد المسلمين (11) وخير الوصيين وأولى الناس بالمؤمنين (12) وقائد