وأما موضع قبرها فاختلف فيه، فقال بعض أصحابنا: إنها دفنت في البقيع (1).
وقال بعضهم: إنها دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد (1).
وقال بعضهم: إنها دفنت فيما بين القبر والمنبر (3)، والى هذا أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: (ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة) (4).
والقول الأول بعيد، والقولان الآخران أشبه وأقرب إلى الصواب، فمن استعمل الاحتياط في زيارتها زارها في المواضع الثلاثة.
هذا اخر مما أردنا إثباته من الركن الأول، وبالله التوفيق.