النبي صلى الله عليه وسلم وذهبت به أمه زينب بنت حميد (1) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله بايعه، فقال: هو صغير، فمسح رأسه ودعاه له. وعن زهرة بن معبد أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام إلى السوق، فيشتري الطعام فيلقاه ابن عمر وابن الزبير فيقولان له: أشركنا (2)، فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لك بالبركة، فيشركهم، فربما أصاب الراحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل. ترجم عليه باب الشركة في الطعام، وغيره. وذكره أيضا في كتاب الدعاء (3) من طريق ابن وهب حدثنا
(٤٩)