القلوب فقال قائل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟
قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن عبدا حبشيا (1)، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ (2)، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة (3) وكل بدعة ضلالة.
وأخرجه الترمذي (4) من حديث بقية بن الوليد عن بجير بن سعد عن خالد ابن معدان، عن عبد الرحمن بن معن السلمي عن العرباض بن سارية قال:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد العصر موعظة بليغة إلى آخره بنحوه. وحديث