حديث عبدان غير أمية أو أبي فإنه كان رجلا ضخما، فلما جروه تقطعت أوصاله قبل أن يلقى في البئر (1).
وخرجاه أيضا من حديث سفيان الثوري، عن أبي إسحاق بهذا (الإسناد نحوه (2)، وزاد مسلم، وكان يستحب ثلاثا يقول: اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش ثلاثا (3). وذكر فيهم الوليد بن عتبة وأمية بن خلف لم يشك، قال أبو إسحاق: ونسيت السابع. وسياق البخاري في كتاب الجهاد عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في ظل الكعبة، فقال أبو جهل وناس من قريش ونحرت جزور بناحية مكة، فأرسلوا، فجاءوا من سلاها وطرحوا عليه، فجاءت فاطمة فألقته عنه قال: اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، لأبي جهل وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة، وأبي بن خلف، وعقبة بن أبي معيط. قال عبد الله: فلقد رأيتهم في قليب بدر قتلى. قال أبو إسحاق: ونسيت السابع.
قال أبو عبد الله: قال يوسف بن أبي إسحاق: أمية بن خلف وقال شعبة:
أمية أو أبي، والصحيح أمية. ذكره في باب الدعاء على المشركين (4). وخرجاه أيضا من حديث زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق. فذكره البخاري في أول المغازي في غزوة بدر (5) ومن حديث زهير قال أبو إسحاق: عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود قال: استقبل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة، فدعا على نفر