أحد منكم إلا صنعت به ما صنعت به فانصرف خالد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يكرمه ويكون معه (1).
قال ابن إسحاق: ثم انطلق أبو عبيدة بن الحارث (2)، وأبو سلمة بن عبد الأسد - واسمه عبد الله - والأرقم بن أبي الأرقم المخزومي، وأبو عبيدة ابن الجراح، وعثمان بن مظعون الجمحي، حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا (3).
قال: ثم أسلم أناس من قبائل العرب، منهم سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، أخو بني عدي (4)، وامرأته فاطمة بنت الخطاب (5)، أخت عمر بن الخطاب (6)، وأسماء بنت أبي بكر (7)، وعائشة بنت أبي بكر (8)، وهي صغيرة، رضي الله تبارك وتعالى عنهم.