والعرفاء [هم] رؤساء الأخبار وقوادهم، وقيل: العريف:
النقيب، وهو دون الرئيس.
وقال هيثم بن بشرة: أخبرني عبد الحميد بن جعفر الأنصاري عن أبيه أن أم سمرة بن جندب مات عنها زوجها، وترك ابنه سمرة وكانت امرأة جميلة، فقدمت المدينة فخطبت، فجعلت تقول، لا أتزوج إلا رجلا يضمن لها نفقة ابنها سمرة حتى يبلغ، فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك، فكانت معه في الأنصار، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار في كل عام، فمر به غلام فأجازه في البعث، وعرض عليه سمرة من بعده فرده، فقال سمرة:
يا رسول الله، لقد أجزت غلاما ورددتني،، ولو صارعته لصرعته، قال صلى الله عليه وسلم:
فصارعه، فصارعته، فصرعته، فأجازني في البعث (1).