وقال عبد العزيز بن محمد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر [قال ابن إسحاق: ونزل عمر بن الخطاب حين قدم المدينة ومن لحق به من أهله وقومه، وأخوه زيد بن الخطاب، وعمرو، و عبد الله ابنا سراقة بن المعتمر، وخنيس بن حذافة السهمي وكان صهره على ابنته حفصة بنت عمر مخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده وسعيد بن زيد عمرو بن نفيل، وواقد ابن عبد الله التميمي حليف لهم، وخولي بن أبي خولي، ومالك بن أبي خولي، حليفان لهم] (1).
وقال إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء، فدكر حديث الهجرة والقبلة، قال البراء: وكان أول من قدم علينا من المهاجرين، مصعب بن عمير، أخو بني عبد الدار بن قصي، فقلنا له ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال:
هو مكانه، وأصحابه على إثري، ثم أتى بعده عمر، و [ابن] أم مكتوم الأعمى، أخو بني فهر، فقلنا له: ما فعل من ورائك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟ قال: هم على الأثر، ثم أتى بعده عمار بن ياسر، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، وبلال، ثم أتانا عمر بن الخطاب في عشرين راكبا، ثم أتانا بعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر رضي الله تبارك وتعالى عنه معه. أخرجه مسلم.