ووضع الأوس فيهم السلاح، ثم كفوا عنهم. وأما حضير الكتائب فمات من جراحته، وأحرق الأوس دور الخزرج ونخيلهم.
وخرج الترمذي من حديث الفضل بن موسى، عن عيسى بن عبيد، عن غيلان بن عبد الله، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله رضي الله تبارك وتعالى عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله أوحى إلى أي هؤلاء الثلاثة نزلت، فهي دار هجرتك: المدينة، أو البحرين، أو قنسرين (1) قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الفضل بن موسى (2).
وقال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب قال، فلما اشتدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم [بالخروج] إلى المدينة، فخرجوا