أم سلمة [رضي الله عنها قالت:] أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله توكلت على الله، اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل، أو نضل، أو نظلم، أو نظلم، أو نجهل، أو يجهل علينا. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح (1). وخرجه النسائي مسندا
(١) (سنن الترمذي): ٥ / ٤٥٦، كتاب الدعوات، باب (٣٥) ما يقول إذا خرج من بيته، حديث رقم (٣٤٢٧).
وفي باب (٣٤) ما يقول إذا خرج من بيته، حديث رقم (٣٤٢٦)، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال - يعني إذا خرج من بيته -: بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: كفيت ووقيت، وتنحى عنه الشيطان.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
ولأبي داود في (السنن): ٥ / ٣٢٧، كتاب الأدب، باب (٢١١) ما يقول إذا خرج من بيته، حديث رقم (٥٠٩٤).
وله من حديث أنس بن مالك، قال: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، قال: يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت، فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف برجل قد هدي وكفي ووقي. حديث رقم (٥٠٩٥).
وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، بسم ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا، ثم ليسلم على أهله.
حديث رقم (٥٠٩٦).
ولابن ماجة في (السنن): ٢ / ١٢٧٨، كتاب الدعاء، حديث رقم (3884) عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قال: اللهم إني أعوذ بك أضل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل على.
وحديث رقم (3885)، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته، قال: بسم الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، التكلان على الله، قال في (الزوائد): في إسناده عبد الله بن حسين، ضعفه أبو زرعة، والبخاري، وابن حبان.
وحديث رقم (388) عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خرج الرجل من باب بيته أو من باب داره - كان معه ملكان موكلان به، فإذا قال: بسم الله، قالا: هديت، وإذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، قالا: وقيت، وإذا قال: توكلت على الله، قالا كفيت. قال: فيلقاه قريناه فيقولان: ماذا تريدان من رجل قد هدي، وكفي، ووقي؟ قال في (الزوائد): في إسناده هارون بن هارون بن عبد الله، وهو ضعيف.