[لا يشاري، ولا يماري]. وكان أسلم فحسن إسلامه فيما بلغنا] (1).
[وذكر ابن شهاب الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، أن السائب بن أبي السائب بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش، وأعطاه يوم الجعرانة من غنائم حنين] (2).
[وقال أبو محمد بن حزم: والسائب بن أبي السائب بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، اختلف فيه، فقيل: لم يقتل يومئذ - يعني يوم بدر - بل أسلم بعد ذلك] (3).
[وقال أبو عمر بن عبد البر: اختلف في إسلامه، ثم ذكر قول ابن إسحاق، وقول الزبير الذي تقدم ذكره، ثم قال: وقد نقض الزبير ذلك في موضعين من كتابه، فذكر ما أورده الزبير من حديثه، عن يحيى بن محمد ابن عبد الله بن ثوبان، عن جعفر بن عكرمة، عن يحيى بن كعب، عن أبيه كعب، مولى سعيد بن العاصي، وهو يطوف بالبيت ومعه جنده، فرجموا