يهديها له، فقال: أسلمت؟ قال: لا، قالك إن الله نهاني أن أقبل [زيدا] (2) من المشركين، فأسلم، فقبلها منه، فقال: يا رسول الله! الرجل من قومي أسفل مني يشتمني، أفأنتصر منه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: المستبان شيطانان يتكاذبان (3)، ويتهاتران] (4).
[وقال ابن إسحاق، عن الحسن بن دينار، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار المجاشعي، وكان يقال: العياض حرمي النبي صلى الله عليه وسلم، كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مك، إذا قدمها في الجاهلية] (4).
وقال محمد بن حزم: وكان عياض بن حمار بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم، حرمي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية (5).