ابن أبي سفيان عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا، وأنا قائدهم إذا وفدوا: وأنا خطيبهم إذا أنصتوا، وأنا مبشرهم إذا [أبلسوا] (1)، لواء [الكرامة] (1) يومئذ بيدي، يطوف علي ألف خادم كأنهم لؤلؤ مكنون.
وله من طريق أبي داود الطيالسي وسليمان بن حرب قالا: حدثنا حماد ابن سلمة، حدثنا علي بن زيد عن أبي نضرة قال: خطبنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما علي منبر البصرة، فحمد الله تعالى وأثنى عليه وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إني سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأول من تنشق عنه الأرض ولا فخر، وبيدي لواء الحمد تحته آدم فمن دونه ولا فخر.
ورواه هشيم عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول شافع ولا فخر، وإن لواء الحمد بيدي يوم القيامة ولا فخر (2).
ورواه سفيان بن عيينة عن ابن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال:
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، بيدي لواء الحمد ولا فخر (2).
وله من حديث زمعة بن صالح عن سلمة بن وهران عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة فيفتحها الله لي، وأنا سيد الأولين والآخرين من النبيين ولا فخر.
وله عن ابن عباس قال: جلس ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظرون، فخرج حتى دنا منهم، فسمعهم يتذاكرون فسمع حديثهم فقال بعضهم: عجبا!
إن الله اتخذ من خلقه خليلا، وقال آخر: ماذا بأعجب من كلامه موسى تكليما، وقال آخر: فعيسى كلمة الله وروحه، وقال آخر: آدم اصطفاه الله، فخرج عليهم