عن الأعمش قال قال الحجاج للعريان يا عريان ما فعل كميل أليس قد خرج علينا في الجماجم قال فأجابه العريان فذكر كلاما قال فمكث ثم جاء كميل يأخذ عطاءه قال فأخذه فقال أنت الذي فعلت بعثمان وكلمه بشئ قال كميل لا تكثر على اللوم ولاتهل على الكثيب وما ذاك رجل لطمني فأصبرني فعفوت عنه فأينا كان المسئ قال فأمر به فضربت عنقه قال وكان من أهل القادسية * وعمر الأكبر ابن علي بن أبي طالب عليه السلام بن عبد المطلب بن هاشم وأمه الصهباء وهى أم حبيب ابنة بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن عثمان بن تغلب بن وائل وكانت سبية أصابها خالد بن الوليد حين أغار على بنى تغلب بناحية عنى التمر * وعبيد الله ابن علي بن أبي طالب عليه السلام أمه ليلى ابنة مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى ابن جندل بن نهشل بن دارم قتل بالمذار في الوقعة التي كانت بين أصحاب مصعب بن الزبير وأصحاب المختار وهو في جيش مصعب * وأبو نضرة واسمه المنذر بن مالك بن قطعة من العوقة وهم بطن من عبد القيس وقال علي بن محمد خرج أبو نضرة مع ابن الأشعت وكان أبو نضرة من شيعة علي عليه السلام ونوف البكالي وهو نوف بن فضالة ابن امرأة كعب * ونوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس ابن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي * والاشتروا اسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج: حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال سمعت أبا بكر ابن عياش يقول قال علقمة قلت للأشتر قد كنت كارها لقتل عثمان فما أخرجك بالبصرة قال إن هؤلاء بايعوه ثم نكثوه وكان ابن الزبير وهو الذي هز عائشة على الخروج وكنت أدعو الله عز وجل أن يلقينيه ولقيني كفة لكفة فما رضيت لشدة ساعدي أن قمت في الركاب فضربته ضربة فصرعته قال قلت فهو القائل اقتلوني ومالكا قال لا ما تركته وما نفسي منه شئ ذاك عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد لقيني فاختلفنا ضربتين فصرعني وصرعته فجعل يقول اقتلوني ومالكا
(١٤٨)