أوصى حسينا أن يتزوجها فتزوجها حسين فولدت له فاطمة وعبد الله قتل مع أبيه وسكينة وأمها الرباب ابنة امرئ القيس بن عدي بن أوس بن حابر بن كعب ابن عليم بن هبل بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات ابن رفدة ابن ثور بن كلب وفى الرباب وسكينة يقول الحسين بن علي عليه السلام لعمرك إنني لأحب دارا * تضيفها سكينة والرباب أحبهما وأبذل بعد مالي * وليس للاثمى فيها عتاب ولست لهم وإن عتبوا مطيعا * حياتي أو يغيبني التراب قال علي بن محمد عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم قال كنا مع أبي هريرة في جنازة فلما رجعنا أعيا الحسين عليه السلام صعد فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بثوبه فقال له الحسين أنت يا أبا هريرة تفعل هذا قال دعني منك فلو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على عواتقهم (قال أبو جعفر) وحدثت عن خالد ابن خداش قال لما قتل أهل فخ لبث حماد نحوا من شهر لا يجلس وكنت أراه محزونا ثم جلس بعد ذلك رقيقا تدمع عينه كثيرا شهرين أو ثلاثة سمعته يقول نحب ولد على حب الاسلام وقال محمد بن عمر عن أبي معشر قتل الحسين عليه السلام لعشر خلون من المحرم قال الواقدي وهذا الثبت قال محمد بن عمرو حدثنا عطاء ابن مسلم أخبره عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال أول رأس رفع على خشبة رأس الحسين عليه السلام وقال علي بن محمد حدثني علي بن مجاهد عن حنش ابن الحارث عن شيخ من النخعي قال قال الحجاج من كان له بلاء فليقم فقام قوم فذكروا وقام سنان بن أنس فقال أنا قاتل الحسين عليه السلام فقال بلاء حسن ورجع إلى منزله فاعتقل لسانه وذهب عقله فكان يأكل ويحدث مكانه (قال وممن هلك سنة 64) المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ويكنى أبا عبد الرحمن وأمه عاتكة ابنة عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة ابن كلاب وهى أخت عبد الرحمن بن عوف وكانت من المهاجرات المبايعات
(٢٥)