قال لا تشركن بالله شيئا وإن قطعت وحرقت بالنار ولا تعصين والديك وإن أمراك أن تخلى من أهلك ودنياك فتخلى ولا تتركن صلاة متعمدا فمن تركها متعمدا برئت منه ذمة الله عز وجل وذمة رسوله ولا تشربن الخمر فإنها رأس كل خطيئة ولا تزدادن في تخوم الأرض فإنك تأتى يوم القيامة على عنقك مقدار سبع أرضين ولا تفرن يوم الزحف فإنه من فر يوم الزحف فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير وأنفق على أهلك من طولك ولا ترفع عصاك عنهم وأخفهم في الله عز وجل (ومن غرائب نساء العرب العرب اللواتي عشن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فر وين عنه وكن قد بايعنه وأسلمن في حياته) * أم الفضل وهى لبابة الكبرى بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم ابن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر وأمها هند وهى خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن جرش وهم إلى حمير وقيل إن أم الفضل أول امرأة أسلمت بمكة بعد خديجة ابنة خويلد وكان النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكر يزورها ويقيل في بيتها وأخوات أم الفضل ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهى أختها لأبيها وأمها ولبابة الصغرى وهى العصماء بنت الحارث ابن حزن وهى أختها لأبيها وهزيلة بنت الحارث بن حزن أختها أيضا لأبيها وعزة أختها لأبيها وإخوتها وأخواتها لامها محمية بن جزء الزبيدي وعون وأسماء وسلمى بنو عميس بن معد بن الحارث من خثعم فتزوج أم الفضل بنت الحارث العباس بن عبد المطلب فولدت له الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبدا وقثم وعبد الرحمن وأم حبيب وقال عبد الله بن زيد الهلالي ما ولدت بختية من فحل * كستة من بطن أم الفضل أكرم بها من كهلة وكهل وقال ابن عمر هاجرت أم الفضل بنت الحارث إلى المدينة بعد إسلام العباس ابن عبد المطلب * ولبابة الصغرى وهى العصماء بنت الحارث وأمها فاختة
(١١٣)